بمشاركة أساتذة ودكاترة وطلبة متخصصين.. “جمالية القصة القصيرة النسوية الجزائرية” عنوان يوم دراسي ببومرداس

بمشاركة أساتذة ودكاترة وطلبة متخصصين.. “جمالية القصة القصيرة النسوية الجزائرية” عنوان يوم دراسي ببومرداس

نظم قسم اللغة العربية مؤخرا يوما دراسيا افتراضيا موسوما بـ “جمالية القصة القصيرة النسوية الجزائرية”.

وقد أكد المتدخلون أن المتتبع للجهود النقدية المهتمة بالكتابة النسوية الجزائرية يجد أنها في أغلب الأحيان تركز على الرواية ثم الشعر، في حين نجد الاشتغال على القصة القصيرة قليلا تماما.

وتعود أسباب قلة الاهتمام بالقصة القصيرة إلى غياب التواصل القرائي لعدم اعادة دور النشر طبع القصص القصيرة للرعيل الأول من الكاتبات أو الجيل اللاحق لهن .

كما أن توجه بعض اعلام القصة القصيرة النسوية الجزائرية للرواية خصوصا منح الفرصة لغياب هذا الجنس الأدبي في الساحة الإبداعية الجزائرية .

ويأتي هذا اليوم الدراسي لإعادة الاعتبار للقصة القصيرة النسوية الجزائرية وبعث مجدها الأدبي من جديد .

وقامت اشكالية اليوم الدراسي على ماهي تمثلات جمالية القصة القصيرة النسوية الجزائرية بين قديمها وحديثها، إلى أي مدى أبرزت الجهود النقدية جمالية القصة القصيرة النسوية الجزائرية.

وتطرق المتدخلون أيضا من خلال فعاليات هذه الندوة إلى أهداف تنظيم هذا اليوم الدراسي وهي :استقطاب المتلقي للقصة القصيرة النسوية الجزائرية، التعريف بأعلام القصة القصيرة النسوية الجزائرية، الوقوف عند جمالية القصة القصيرة النسوية الجزائرية.

كما ضم هذا اليوم الدراسي عدة محاور: المحور الأول عن القصة القصيرة النسوية الجزائرية نشأتها وتطورها، المحور الثاني جمالية القصة القصيرة النسوية الجزائرية، المحور الثالث الجهود النقدية في القصة القصيرة النسوية الجزائرية.

وقد شارك في هذه الندوة ثلة من الأساتذة والطلبة من مختلف ربوع الوطن، فكانت هناك مشاركة من جامعة مستغانم أطرتها الدكتورة هاجر مباركي تحمل عنوان “فضاءات البوح ونعي الذات في المجموعة القصصية “لحظة اختلاس الحب” لفضيلة الفاروق، إلى جانب مشاركة الدكتورة آسيا زرابي من جامعة محمد بوقرة ببومرداس بعنوان “جمالية السرد القصصي في القصص القصيرة “جنية البحر” لجميلة عزيزة منير، إلى جانب تدخل طالبة دكتوراه نورة سحنون من جامعة بومرداس بمداخلة عنوانها “سردية الخوف والألم في القصة القصيرة النسوية الجزائرية وقصة زوليخة سعودي نموذجا”، ومداخلة أخرى لأستاذة دكتوراه نورة باي من جامعة مولود معمري بعنوان “الملامح النسوية والحس الرومانسي في المجموعة القصصية “كما لو أن” لفاطمة غولي، أما الدكتورة أسماء ميسوم من جامعة بوقرة ببومرداس فكان عنوان مداخلتها “جمالية الكتابة في قصة “شرايين عارية” لزكية بن علال، كما كان تدخل لطالبة الدكتوراه حبيبة جعفري من جامعة بومرداس بعنوان “قراءة في المجموعة القصصية مجنون” للدكتورة فتيحة شفيري، إلى جانب مشاركة الدكتورة زهرة عميري من جامعة بومرداس بمداخلة عنوانها “مقاربة نقدية لمقالات فتيحة شفيري القصصية سلسلة حكايات ابنتي التي لم تولد بعد”، إلى جانب مداخلة الطالب حسين بن تركي من جامعة “عبد الرحمان ميرة” ببجاية بعنوان “تجليات السلطة في لحظة اختلاس الحب” لفضيلة الفاروق.

كما استضاف اليوم الدراسي مجموعة من المثقفات كاتبات القصة منهن فايزة لكحل، فتيحة شفيري، فطيمة فغولي وطالبة الماستر ريم زرارق.

حاء/ ع