الجزائر -من المنتظر أن تعقد أحزاب المعارضة ندوة سياسية في 6 جويلية المقبل، حسبما حددته اللجنة التنظيمية المكلفة بالتحضير مع عدم الاستغناء عن التاريخ المبدئي الذي تم تحديده في السابق وهو يوم 29 جوان.
وذكر مصدر موثوق بأن “موعد 06 جويلية تم الإتفاق عليه كتاريخ أولي من أجل عقد الندوة الوطنية التي ستشهد مشاركة أحزاب وشخصيات وممثلين عن المجتمع المدني وشباب الحراك” بحسب ما نقله موقع “سبق برس”.
وقال إن “التاريخ سيعرض على المدعوين من اجل ترسيمه ومباشرة إجراءات الحجز والتنظيم خلال هذا الأسبوع الجاري”، مضيفا في هذا السياق “إن التوافق من أجل إخراج البلد من الأزمة السياسية التي تمر بها منذ 22 فيفري المنصرم أصبح ضروريا من خلا عقد الندوة في أقرب فرصة”.
وتمكنت لجنة الاتصال التقني المنضوية تحت مظلة اللجنة التنظيمية المكلفة بتحضير الندوة الوطنية للمعارضة، في إقناع حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية خلال اللقاء الأخير يوم الأربعاء الماضي، بينما تمسكت جبهة القوى الإشتراكية بمقترح المجلس التأسيسي الذي يعتبره المنظمون غير قابل للنقاش خلال الندوة.
وكانت اللجنة التنظيمية المكلفة بتحضير الندوة الوطنية للمعارضة، استحدثت في وقت سابق ثلاث لجان، تتمثل الأولى في لجنة الرؤى السياسية التي تهتم بالمبادرات والقراءات السياسية المتداولة في الساحة، في حين ستعمل لجنة التنظيم على تحديد مكان الندوة وتوقيتها بدقة، أما لجنة الاتصال التقني فستعمل على التشاور مع القوى السياسية الموجودة.
وتعمل حاليا لجنة التحضير برئاسة الدبلوماسي السابق عبد العزيز رحابي على الإعداد لمشروع وثيقة الرؤية التي سوف تتخذ كأرضية صلبة تنطلق منها المشاورات خلال الندوة، وقد تلقت اللجنة العديد من المبادرات التي تقدمت بها الأحزاب السياسية والمنظمات والشخصية وهي تعكف على دراستها وتقليصها.
ومن المنتظر أن تشارك في الندوة أحزاب من المعارضة والمجتمع المدني والنقابات والجمعيات ونشطاء الحراك ومختلف شرائح المجتمع من أجل “تقريب الرؤى والتصورات وتوحيد المبادرات المطروحة في الساحة بهدف الخروج بمبادرة تسمح بالخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد اليوم”.
أمين.ب