الجزائر- فتح النائب البرلماني عن اتحاد العدالة والنهضة والبناء لخضر بن خلاف، النار على نواب الموالاة داخل البرلمان متهما إياهم بمحاولة الانقلاب على الشرعية الدستورية وهذا على خلفية جمعهم امضاءات للإطاحة
برئيس المجلس السعيد بوحجة.
واعتبر لخضر بن خلاف، أن ما يحدث في الغرفة السفلى للبرلمان إهانة للدولة، سيما وأن مثل هذه التصرفات -على حد قوله- من شأنها أن تشوه المؤسسات الدستورية، بحسب ما نقله عنه موقع “منبر الجزائر”، واتهم ولد عباس بتغذية هذه الحملة التي تستهدف رئيس المجلس الشعبي الوطني قائلا :” من غير المعقول الحديث عن تجميد البرلمان، فهذا الأمر خطير لأن السلطة العليا هي في يد رئيس الجمهورية وحده”، قبل أن يضيف “نحن كمعارضة برلمانية لا نوافق على مثل هذه التصرفات التي تكسر مؤسسات الدولة والشخصيات الوطنية النظيفة”.
وقال بن خلاف “إن الحصانة في البلد لا توجد. فكل مسؤول معرض للاقصاء والدليل ما يحاك اليوم ببوحجة” ليضيف “هذا الأمر مرفوض لأن الواجب هو الاحتكام لقوانين الجمهورية وهذا الأمر -بحسب النائب- لا يخدم المرحلة المقبلة”، قبل أن يتابع بشأن المعارضة بأنها لا تستطيع فعل شيء أمام ما وصفه “الأقلية المفبركة والمسيطرة على البرلمان” والتي وجدت- بحسبه -لمثل هذه الحالات، حيث تعمل على زعزعة مؤسسات الدولة”.
يذكر المصدر الذي أضاف عن بن خلاف أن الكتلة البرلمانية للاتحاد من أجل العدالة النهضة والبناء هي من أكثر التشكيلات السياسية تضررا في العهدة الثامنة، والدليل إقصاؤهم من الهياكل البرلمانية والعمل الدبلوماسي وهو ما يتناقض -بحسبه- مع الدستور وأردف يقول” تعرضنا للتضييق والإقصاء غير أننا لم نتخذ إجراءات من شأنها أن تكسر مؤسسات الدولة”.