قدم وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الثلاثاء، عرضا حول ميزانية قطاعه المندرجة ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2026, أمام لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، والتي تستهدف ترقية الخطاب الديني والتكوين والتعليم القرآني وتطوير الرقمنة، حسب ما أورده بيان للمجلس.
وبهذا الخصوص، أوضح السيد بلمهدي أن قطاعه سيستفيد من ميزانية تتجاوز 5ر60 مليار دج كرخص التزام وقرابة 58 مليار دج كاعتمادات دفع، ما يمثل زيادة قدرها 4.89 بالمائة، مقارنة بالسنة المالية 2025.
وتتوزع هذه الاعتمادات على ثلاثة محاور رئيسية هي التوجيه الديني والثقافة الإسلامية، التكوين والتعليم القرآني وكذا الإدارة العامة.
أما فيما يتعلق بالاستثمارات الجديدة، فقد أفاد الوزير بأنه تم رصد غلاف مالي قدره 5ر3 مليار دج لتجسيد مشاريع هامة، من بينها تهيئة فروع المركز الثقافي الإسلامي وتجهيز معاهد ومدارس قرآنية وإنجاز مقرات للمديريات الولائية الجديدة في الجنوب.
وفي إطار إعادة التقييم، تم تخصيص أكثر من 3 مليار دج لاستكمال المشاريع الجارية، على غرار مواصلة إنجاز سبعة مساجد أقطاب وطنية وتأهيل كاتدرائية القلب المقدس بالعاصمة.
وتأتي هذه الميزانية لـ “تعكس الجهود المتواصلة لتحديث تسيير القطاع وترقية التكوين الديني، مع تعزيز البنية التحتية للمؤسسات المسجدية والتعليمية، في إطار رؤية قائمة على الرقمنة والحوكمة الرشيدة”.

