أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، خلال زيارة ميدانية قادته إلى مستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة، أن وضع الحجاج الجزائريين المرضى مطمئن جدا، وأن معظمهم سيتمكن من مغادرة المستشفى خلال الساعات القادمة بعد استكمال البروتوكول العلاجي.
وفي تصريح له عقب الزيارة، قال الوزير: “نحن اليوم نتقدم بثقة نحو الموعد الكبير، يوم الوقوف بعرفة، والذي هو ركن الحج الأعظم كما ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: الحج عرفة”. وأضاف: “تنقلنا اليوم للاطلاع على حالة الحجاج المرضى، ووقفنا في مستشفى الملك فيصل، هذا الصرح الطبي العريق في مكة المكرمة، على مؤشرات إيجابية جدا، حيث يتماثل إخواننا الحجاج للشفاء، وبعضهم سيغادر المستشفى اليوم أو غدا بإذن الله، بعد موافقة الطواقم الطبية”. وأشار بلمهدي، إلى أن الأمراض المسجلة ليست مانعة من أداء مناسك الحج، وأن الحالة الصحية العامة للحجاج “في تحسن مستمر بفضل العناية الطبية التي تلقوها سواء من الطواقم السعودية أو من أعضاء البعثة الطبية الجزائرية”. كما لم يفوت الوزير الفرصة لتوجيه شكر خاص للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا، قائلا: “لا يشكر الله من لا يشكر الناس. نشكر المملكة على جهودها الجبارة، وعلى ما تقدمه سنويا لحجاج الجزائر وسائر حجاج بيت الله الحرام. وكل عام نلمس تحسنا ملحوظا في مستوى التنظيم والخدمات”. وختم الوزير تصريحه، بالتأكيد على أن الجزائر “تتابع عن كثب كل صغيرة وكبيرة تخص راحة وصحة حجاجها، وتعمل بالتنسيق مع الجهات السعودية لضمان أداء المناسك في أفضل الظروف”.
محمد بوسلامة
