قال بأنه استطاع إنجاز 10 آلاف نشاط ما يعكس أهميته في تعزيز القيم الوطنية والدينية

بلمهدي: المركز الثقافي الإسلامي يعد أحد الأذرع الحيوية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف

بلمهدي: المركز الثقافي الإسلامي يعد أحد الأذرع الحيوية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، الأربعاء، أن المركز الثقافي الإسلامي يعد أحد الأذرع الحيوية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، ينهض برسالة توعوية، تعليمية، وتحسيسية تخدم المجتمع وتعزز القيم الوطنية والدينية.

وأوضح يوسف بلمهدي، بمناسبة الحفل التكريمي للمركز الثقافي، الذي كان تحت شعار “جزائرنا.. إرث الشهداء ومجد الأوفياء”، وذلك بالتزامن مع الذكرى المزدوجة لعيد الاستقلال والشباب، أن الذكرى تذكرنا بمعاني الفداء وتضحيات المجاهدين ويوم عشوراء، حيث تميز هذا الموسم الثقافي بنقلة نوعية، وبالمقابل فإن المركز الثقافي الإسلامي، يعد بمثابة أحد الأذرع الحيوية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، ينهض برسالة توعوية، تعليمية، وتحسيسية تخدم المجتمع وتعزز القيم الوطنية والدينية، حيث يقوم بأعمال قد لا يستطيع المسجد أو الزاوية القيام بها في بعض الأحيان، ويمكن للمنتسبين إليه استغلال هذا الفضاء المفتوح. وذكر الوزير، أنه في الإدارة المركزية، كانوا دائما يبحثون عن تطويره، ومؤخرا في عهد الرئيس عبد المجيد تبون، استطاعوا تعديل النص واصبح لديه مدير عام، في انتظار استكمال 10 ولايات المتبقية، ليكون بذلك في كل ولاية مركز إشعاع، يحوم حوله كل أبناء المنطقة، ولم تتوقف عملية تطويره، حيث نعمل على تطوير فروعه، بإدخال تحسينات في كل ما يتعلق بالصلاحيات، حتى بالنسبة للمؤسسات خارج الإدارة المركزية. وأضاف بلمهدي، أن قانون الوقف الجديد، الذي تمت المصادقة عليه، وتنظيم هذا المورد الوقفي بما يخدم التنمية المستدامة، لم يكن ليتحقق لولا الرجال والنساء الذين بذلوا جهدا، رغم قلة اليد ولكن بالعمل وعزيمة القائمين على هذه النوادي، استطاعوا إنجاز الكثير من النشاطات، لتصل إلى 10 آلاف نشاط في سنة واحدة، التي تتجسد في الحملات التحسيسية حول المخدرات وكذا التشجير وغيرها، وهذه الأرقام المحققة تحتاج للتحليل نظرا لأهميتها. وأشار المسؤول الأول على القطاع، أنه ونحن في شهر الاستقلال، حيث أراد المستعمر سلخنا من عقيدتنا وديننا، ولكنه لم يفلح في ذلك، وحاليا نعمل في جبهة واحدة، وهذه الأرض نخدمها بصدق وجهد متضافر واخلاص، لترتقي إلى الأعالي. داعيا في الأخير، إلى فتح الأفق أمام المبادرات والإبداع، والعمل بروح واسعة، دون تضييق، وبإخلاص لله والوطن، وان يسعى الشباب نحو العلا حاملين راية الجزائر، ومتشبعين بروح الوفاء والعزم.

نادية حدار