التعايش السلمي في صلب ندوة دولية حول الحرية الدينية بالجزائر

بلمهدي.. حماية الإنسان والتحديات المشتركة رسالة الجزائر للعالم

بلمهدي.. حماية الإنسان والتحديات المشتركة رسالة الجزائر للعالم

في إطار فعاليات الندوة الدولية الثالثة حول “الحرية الدينية.. حماية وضمانات” ألقى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، السيد يوسف بلمهدي، الثلاثاء، مداخلة افتتاحية بمشاركة نخبة من الشخصيات الدينية والأكاديمية البارزة، بينهم الدكتور رمضان سنين حفير، عميد جامع ومسجد باريس الكبير وأعضاء اللجنة الوطنية للشعائر الدينية لغير المسلمين.

واستهلت المداخلة بتحية الحاضرين، بمن فيهم ممثلو وسائل الإعلام وأصحاب السعادة السفراء والعلماء وممثلو الديانات المختلفة. وعبر الوزير، عن فخره بالعمل مع اللجنة الوطنية لشؤون الشعائر الدينية لخدمة الجزائر الجديدة، الموحدة والمستقلة

 

دعوة لتعزيز السلام والعدل

وأشار الوزير إلى أن السلام هو جوهر الحياة، مذكرا بأن أسماء الله الحسنى تتضمن اسم “السلام”، وأن تحية الإسلام هي “السلام عليكم”. وأضاف أن العدل بين الناس يُعد من أعظم المبادئ التي تحقق الحماية الكافية للإنسان، وتنشر روح المحبة والتسامح والتعايش السلمي بين جميع البشر.

 

استشهادات من القرآن والسنة

استشهد الوزير بالآية القرآنية: “ولقد كرمنا بني آدم”، وبتوصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع: “لا فضل لعربي على عجمي ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى.” وأكد أن هذه المبادئ الخالدة هي الأساس لوحدة الأسرة البشرية وختم السيد بلمهدي كلمته، بالتأكيد على أهمية الوحدة الإنسانية لمواجهة تحديات العالم المعاصر، داعيًا إلى تعزيز التعايش والاحترام المتبادل بين مختلف الأديان والثقافات. وتأتي هذه الندوة لتكون منصة للتفكير المشترك حول كيفية حماية الإنسان من التحديات المعاصرة وتعزيز حقوقه، وهي تعكس التزام الجزائر بمبادئ التسامح والحوار بين الأديان والثقافات.

محمد بوسلامة