يستعد الناخب الوطني، جمال بلماضي، للقيام بتغييرات جذرية على خط الدفاع قبل مواجهتي أوغندا وتنزانيا في افتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023، المقررتين الشهر المقبل، تبعا لرغبته في ضخ دماء جديدة لمنتخب “محاربي الصحراء” تحسبا للأهداف المقبلة القريبة والمتوسطة المدى.
وقالت مصادر مقربة من بيت “الخضر” إن بلماضي سيقوم بتوجيه الدعوة للعديد من اللاعبين الجدد والشباب على وجه التحديد، خاصة في خط الدفاع الذي عرف مردود لاعبيه الأساسيين في الفترة الماضية تراجعا واضحا، بسبب تراجع مستويات الثنائي جمال بلعمري وعيسى ماندي، إلى جانب الإصابات المتكررة للظهير الأيمن، يوسف عطال.
وعانى جمال بلعمري من تراجع كبير في مستوياته منذ عام 2019 عندما برز خلال كأس أمم إفريقيا بمصر، بدليل تجربته الفاشلة مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي، ثم لجوئه إلى فسخ عقده مع نادي قطر القطري الشهر الماضي بحثا عن مشروع آخر يسمح له باستعادة مستواه المعروف.
من جهته، لم ينجح عيسى ماندي بدوره في الحصول على مكانة أساسية مع فياريال الإسباني، الذي انتقل إليه الصيف الماضي، ما أثر على مردوده مع المنتخب الجزائري، وهو الأمر الذي دفع جمال بلماضي إلى التفكير في إحداث تغييرات على خط دفاعه، الذي لم يعرف ثورة فعلية في هذا المجال منذ عام 2019.
وقالت نفس المصادر إن جمال بلماضي استقر على توجيه الدعوة لثلاثي جديد في خط الدفاع، يتقدمهم الظهير الأمين لنادي كليرمون فوت الفرنسي، حكيم زدادكة (26 سنة)، المرشح لتعويض يوسف عطال المصاب في التربص المقبل، فضلا عن الظهير الأيسر لنادي بوافيشتا البرتغالي، يانيس حماش، المرشح لمنافسة رامي بن سبعيني على الجهة اليسرى، بعد أن ظل الأخير دون منافسة فعلية في منصبه منذ أزيد من 4 سنوات.
وسمح التألق اللافت ليانيس حماش (22 عاما) هذا الموسم في الدوري البرتغالي في حصوله على العديد من العروض تحسبا لضمه هذا الصيف. وأشارت مصادر إعلامية فرنسية وبرتغالية إلى تواجد حماش على رادار أندية ساسولو وبولونيا الإيطاليين، ونيس وسانت إيتيان وبريست الفرنسية.
ولن يكتفي بلماضي، حسب ذات المصادر دائما، بتوجيه الدعوة لهذا الثنائي فقط، بل سيستدعي أيضا المدافع الواعد لنادي الترجي التونسي، محمد أمين توغاي (22 عاما)، المرشح الأبرز لتعويض المدافع جمال بلعمري، في وقت سيمنح فيه أيضا اهتماما أكبر لمدافع نادي فالفيك الهولندي، أحمد توبة (24 عاما)، الذي برز في مواجهة الكاميرون الفاصلة.
أمين. ل