سيعقد جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، نهاية الشهر الجاري، جلسة عمل مع جهيد زفيزف رئيس اتحاد الكرة المحلي، لمناقشة ملفات حاسمة أبرزها التحضير لـ “الكان” القادم.
وسيحل “وزير السعادة” بالجزائر من أجل متابعة بطولة كأس أمم إفريقيا تحت 17 عاما التي ستحتضنها الجزائر، انطلاقا من يوم 29 أفريل.
وحسب مصادر إعلامية مطلعة، فإن جمال بلماضي سيتقدم بطلبين خلال اللقاء الذي سيجمعه برئيس اتحاد الكرة.
وحسب ما أكدته “العين الرياضية”، فإن النجم الأسبق لمانشستر سيتي، يرغب في خوض تحضيرات قوية قبل انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار بدءا من العام المقبل.
ويبحث جمال بلماضي، عن خوض مواجهات ودية قوية مع منتخبات الصف الأول في القارة على غرار مصر ونيجيريا وغانا وجنوب إفريقيا.
ويسعى مدرب “الخضر” من خلال تلك الخطوة، لتثبيت التشكيل الأساسي الذي سيعتمد عليه خلال البطولة الإفريقية بعد انضمام عدة مواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة في الفترة الأخيرة.
في سياق متصل، يحظى ملف مزدوجي الجنسية باهتمام خاص لدى جمال بلماضي الذي يسعى لتقوية منتخب الجزائر بعناصر مؤثرة قبل النسخة المقبلة من كأس أمم إفريقيا.
ومن أبرز الأسماء التي يستهدفها مدرب “الخضر”، الثنائي أمين غويري وريان شرقي اللذين ينشطان تباعا مع استاد رين وأولمبيك ليون الفرنسيين.
ويسعى جمال بلماضي لضبط استراتيجية ناجحة مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم من أجل إقناع اللاعبين بالمشاركة مع منتخب الجزائر في نهائيات كأس أمم إفريقيا.
ويقوم جمال بلماضي بضغوطات قوية على الاتحاد الجزائري لكرة القدم من أجل القيام بتحركات أقوى لحسم هذا الملف في أسرع وقت ممكن.
وكان المنتخب الوطني ارتكب أخطاء استراتيجية خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الماضية، وذلك عندما استسهل فترة التحضيرات ولم يخض مباريات قوية من أجل تجهيز نفسه للمسابقة.
ق.ر
