ينوي الناخب الوطني، جمال بلماضي، تسريح 3 لاعبين وإعفاءهم من المشاركة في المباراة الودية المُرتقبة يوم 14 جوان الحالي، ويخوض المنتخب الوطني مُباراتين رسميتين، الأولى تلعب عشية اليوم أمام أوغندا، والثانية يوم 8 جوان المقبل أمام تنزانيا في دار السلام، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023.
ويتحرك جمال بلماضي واتحاد الكرة الجزائري على قدم وساق، لخوض مباراة ثالثة على الصعيد الودي، لتجربة الوجوه الجديدة التي استدعيت مؤخرا، والتي ستكون بنسبة كبيرة جدا أمام منتخب إيران يوم 12 جوان المقبل في الدوحة، وكشفت مصادر مقربة من الفاف، واستنادا للتصريحات التي أدلى بها جمال بلماضي خلال ندوته الصحفية الأخيرة، عن تسريح 3 عناصر على الأكثر، من أجل السماح لهم بقضاء عطلة صيفية مبكرة، لتجنب حالة الإرهاق قبل انطلاقة الموسم الجديد.
وكان بلماضي صرح في هذا الشأن قائلا: “هناك بعض الأسماء التي خاضت موسما شاقا في أوروبا، لا يمكننا أن نطلب منها أكثر مما تتحمله، وسنسمح لها بالمغادرة بعد لقاء تنزانيا”، ورغم أن بلماضي لم يحدد المعنيين بالأمر، إلا أنه وبناء على تصريحاته، فإن اللاعبين هم إسماعيل بن ناصر ورامي بن سبعيني ورامز زروقي، باعتبارهم الثلاثي الوحيد الذي كان يلعب أساسيا بشكل منتظم في الدوريات الأوروبية على مدار الموسم المنصرم.
أمين. ل
