رد الناخب الوطني، جمال بلماضي، على الشائعات التي راجت مؤخرا حول إمكانية رحيله من على رأس العارضة الفنية للخضر، مبديا عزمه على العمل بغية الإرتقاء بكرة القدم الجزائرية من خلال المنتخب الوطني.
وكشف جمال بلماضي في تصريحات لمجلة “الجيش” الجزائري قائلا: “لقد تشرفت بالتكريم الذي تحصّلت عليه من طرف السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري، إنه شرف كبير بالنسبة لي، ولكنه مسؤولية ثقيلة على كاهلي في نفس الوقت، يتعلق بتحقيق الأهداف المرسومة من طرف الاتحاد الجزائري لكرة القدم”.
وترك بلماضي انطباعا بأنه باقٍ في منصبه، رغم الضغوطات المفروضة عليه مؤخرا، وهذا في إنتظار الإعلان الرسمي عن عقده الجديد والذي أكدت العديد من المصادر، بأنه وقع ملحقا منه منذ أيام مضت.
وواصل بلماضي تصريحاته قائلا: “الجزائر تعتبر بلدا مهتما بكرة القدم، ولا يمكن لأي كان أن يقول عكس ذلك، ولكن هذا ليس غاية في حد ذاتها، بل يجب أن يكون مقترنا بالعمل والتفاني من أجل تحسين الأداء وتحقيق أفضل النتائج والتتويجات”.
وأتم الناخب الوطني، “أن الحقيقة هي أن الموهبة موجودة هنا وهناك، ولكنها بحاجة لعمل قاعدي وهيكلة وتأطير، وأنا شخصيا حاولت جاهدا ولا أزال منذ وصولي الى منصبي في 2018، من أجل بناء منتخب قوي، ولديّ الإرادة في العمل للارتقاء بكرة القدم الجزائرية من خلال منتخبنا الوطني”.
وتعرض جمال بلماضي في الآونة الأخيرة لانتقادات قوية من عدد كبير من المشجعين ووسائل الإعلام، في ظل فشله في الفوز بالتحديات التي دخلها منتخب الجزائر في عام 2022
وأشارت تقارير إعلامية لإمكانية رحيل بلماضي عن منتخب الجزائر في المستقبل القريب، فيما أشارت تقارير أخرى لوجود تغييرات في خطط تجديد عقده.
