ينوي الناخب الوطني، جمال بلماضي، فرض سرية أكبر في الحديث بشأن اللاعبين مزدوجي الجنسية، الذين يستهدف ضمهم مستقبلا.
وذكر موقع “لاغازيت دي فينيك” أن مدرب “الخضر” يشعر بحرج شديد بسبب قضية ياسين عدلي، الذي أخطره في الأيام الماضية باستحالة انضمامه لصفوف الفريق، خلال فترة التوقف الدولي المقبلة. ويأتي ذلك رغم أن عدلي وافق رسميا على تغيير جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى الجزائرية، وأوضح المصدر، أن الحرج الذي يشعر به بلماضي بسبب أنه كان يضع شروطا صارمة على جميع اللاعبين الراغبين في الانضمام للمنتخب الجزائري، قبل الموقف الصادم من ياسين عدلي، وأكد الموقع أن المدرب الجزائري، ونظرا للفشل الذريع الذي عاشه في النصف الأول من عام 2022 بين المشاركة المخيبة في كأس أمم إفريقيا الأخيرة والعجز عن التأهل لكأس العالم 2022، قرر تغيير مبادئه بعض الشيء ليجد نفسه في موقف لا يحسد عليه مع ياسين عدلي.
وكان جمال بلماضي قد صرّح خلال شهر جوان الماضي، بقوله إن بعض اللاعبين من مزدوجي الجنسية قد غيّروا مواقفهم وسيلعبون للجزائر، في إشارة لياسين عدلي وحسام عوار، قبل أن يصطدم بقرار لاعب ميلان مؤخرا، وأوضح ياسين عدلي للناخب الوطني بأنه يفضل الانتظار حتى عام 2023 قبل اللعب دوليا مع “الخضر”، لأنه يُفضل فرض نفسه مع بطل إيطاليا أولا.
أمين.ل