قال الناخب الوطني جمال بلماضي، إن المنافسة أضحت على أشدها لافتكاك مكانة أساسية في التشكيلة، بعد قدوم اللاعبين الجدد، الذين أظهروا منذ الوهلة الأولى رغبة في اللعب، معتبرا أن كل اللاعبين يملكون حظوظا متساوية للعب في المنتخب بصفة منتظمة.
وأكد الناخب الوطني، أن كل اللاعبين يمتلكون حظوظا في المنتخب، مشيرا إلى أن المنافسة أصبحت على أشدها، ولاعب مثل حجام لم يأتِ ليجلس على مقاعد البدلاء، وقد أظهر منذ الوهلة الأولى رغبته في اللعب بصفة منتظمة، وهذا أمر مشجع.
وأوضح بلماضي، أن اللاعبين يشعرون الآن بارتفاع حجم المنافسة، وهذا سيكون إيجابيا للمنتخب، مضيفا أنه سعيد من أجل جميع اللاعبين.
وأشار بلماضي إلى أنه وحتى العائدون كانوا في المستوى، فلاعب مثل بونجاح يعود بعد غياب أكثر من عام ويسجل، وآيت نوري دخل مباشرة في صلب الموضوع وقدم مردودا مثيرا للاهتمام.
في ذات الصدد، عبر جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري، عن رضاه التام بالمستوى الذي قدمه المحاربون أمام النيجر (2-1) على ملعب نيلسون مانديلا.
وقلب المنتخب الجزائري تأخره بهدف أمام ضيفه النيجر إلى فوز (2-1)، ضمن مواجهات الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية.
وقال بلماضي خلال المؤتمر الصحفي: “تمنيت أن يشارك الجدد في ظروف أفضل، ولكن الظروف الصعبة حتمت علينا الاعتماد عليهم، وقد شاركوا وأظهروا جودتهم الحقيقية وقدرتهم على تقديم الإضافة”.
وأضاف بلماضي: “لقد تلقينا هدفا في الشوط الأول بطريقة مفاجئة، وهو ما صعب علينا المباراة، وأنا دائما ما أشدد على هذه الوضعيات، فأن تلعب متأخرا في النتيجة أمام منتخب يتكتل في الخلف، ستكون معاناتك كبيرة للعودة”.
واعتبر مدرب المنتخب الوطني، أن المباراة لم تكن سهلة، وارتكبنا بعض الأخطاء وهذا الأمر عقد مأموريتنا، لكن في الشوط الثاني تحسن الأداء وقمنا بعدة تغييرات ساعدتنا على العودة في المباراة.
وحول المستوى الذي قدمه اللاعبون الجدد، قال إنه كان يريد أن يكون دخولهم في وضعية أفضل، فلا يعقل أن تلعب لأول مرة مع المنتخب وتجد نفسك مطالبا بقيادته لتحقيق الفوز في ظروف صعبة، وأعتقد أنهم يستحقون منا كل الشكر والثناء.
ق.ر