أوضح مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم جمال بلماضي، أن اللقاء الودي المقرر بمدينة لومي الطوغولية، يوم 5 جانفي الجاري، أمام بورندي من شأنه أن يسمح له بتحديد التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها اللقاء الأول أمام أنغولا، لحساب المجموعة الرابعة، من نهائيات كأس إفريقيا بكوت ديفوار (13 جانفي-11 فيفري 2024).
وقال بلماضي في ندوة صحفية عقدها بملعب نيلسون مانديلا ببراقي (الجزائر): “صحيح أن المباراتين الوديتين اللتين سنجريهما بمدينة لومي أمام على التوالي الطوغو وبورندي خاصة، مفيدتان جدا لنا ومن شأنهما أن تعطيا نظرة جيدة للاقتراب من التشكيلة الأساسية التي قد تواجه أنغولا في اللقاء الافتتاحي للمجموعة الرابعة لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم بكوت ديفوار”.
وبالنسبة للناخب الوطني، فلعب لقاءين تجريبيين قبل بداية نهائيات كأس إفريقيا هو أمر جيد، قائلا: “أمر جيد أن تلعب مباراتين وديتين على مقربة من بداية النهائيات، وسيكون ذلك بدولة محايدة لكوت ديفوار. بالطوغو سنواجه منتخب البلد المضيف، وبالخصوص منتخب بورندي، رغم غياب هذا الأخير عن نهائيات الموعد القاري، فإن المردود الممتاز الذي قدمه أمام الكاميرون في آخر مباراة تأهيلية لموعد كوت ديفوار، وانهزامه في اللحظات الأخيرة، هو الذي دفع بنا لاختياره لمقابلة ودية التي لن تكون سهلة ومهمة لنا”.
الخضر ليسوا مرشحين للتتويج بـ “كان”
واعتبر الناخب الوطني الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي، الأحد، بأن الجزائر ليست ضمن المنتخبات المرشحة لنيل اللقب في النسخة الـ 34 لكأس إفريقيا للأمم.
وقال بلماضي “سنخوض البطولة القارية، في الوقت الذي ما زلنا على وقع خيبة الإقصاء من الدور الأول للنسخة الأخيرة، بالإضافة إلى خروجنا من تصفيات مونديال-2022، لذا من الطبيعي ألا نكون من بين المنتخبات المرشحة للتتويج في طبعة كوت ديفوار”.
وأضاف المدرب الوطني: “المنتخبات المرشحة بالنسبة لي، هي نفسها: مصر، السنغال، المغرب، تونس، نيجيريا وكوت ديفوار. هذه الأخيرة تعتبر الأوفر حظا كونها تحتضن الدورة. سنخوض البطولة بهدوء وأيضا بأمان وبتأكيد كبير، لقد كان للفريق ردة فعل في الوقت الذي كان في أسوأ أحواله، فالتحضير من الضروري أن يكون في المستوى، وما نقوم به حاليا يعطيني أملا كبيرا في تحقيق أشياء جميلة”.
ودون الوقوع في تفاؤل مفرط، أكد بلماضي بأن “الخضر” سيتوجهون للأراضي الإيفوارية بنية تحقيق أفضل نتيجة ممكنة، مؤكدا: “طموحنا يتمثل في الذهاب إلى أبعد حد ممكن، الفوز وتحقيق نتيجة جيدة. نحن من بين المنتخبات الني تريد تحقيق نفس الهدف. ستكون هناك منافسة شرسة”.
الفوز بأول مباراة في الدورة ضروري
وبعد اختتام التربص ما قبل التنافسي بلومي، ستلتحق التشكيلة الوطنية بمدية بواكي الإيفوارية يوم الأربعاء 10 جانفي، للمشاركة في فعاليات كأس إفريقيا للأمم-2023، حيث يتواجدون ضمن المجموعة الرابعة رفقة منتخبات بوركينا فاسو وموريتانيا وأنغولا.
ويستهل الفريق الوطني المنافسة يوم الاثنين 15 جانفي بمواجهة أنغولا على ملعب السلام في بواكي (21:00) قبل ملاقاة بوركينا فاسو يوم السبت 20 جانفي في بواكي (15:00) ثم موريتانيا يوم الثلاثاء 23 جانفي بنفس المدينة (21:00).
ويضيف الناخب الوطني: “بالنسبة لبوركينا فاسو، أو مالي أو غينيا فهي تشكيلات جيدة جدا، ما ينقصها مثلا إلا لاعبا من طينة ماني مثلا. إن بوركينافاسو منتخب يتحلى بتنافس كبير. لقد درسنا طريق لعب المنتخبات الثلاثة التي سنواجهها، بمختلف السيناريوهات، لكن قبل كل شيء، تركيزنا منصب على منتخب أنغولا”.
القائمة المختارة خليط بين الخبرة والشباب
وقال بلماضي “لقد قمت باستدعاء قائمة تضم أسماء ذات خبرة وأخرى شابة، وذلك من أجل مواصلة العمل الذي قمت به. هنالك أسماء شاركت من قبل في نهائيات (الكان) سواء معي أو مع مدربين سابقين. لا يمكننا تغيير التشكيلة بأكملها ونحن على أبواب منافسة قارية”.
واستعدادا للموعد القاري، وجه جمال بلماضي الدعوة لـ 26 لاعبا من بينهم أربعة ينشطون في البطولة المحلية.