أكد الناخب الوطني جمال بلماضي، أن القائمة تضم عدة عناصر شابة جديدة سيعمل على تحضيرها من أجل أن تكون في كامل الجاهزية تحسبا لكأس أمم إفريقيا 2024، معلنا في ذات الوقت، عن إجراء إتصالات مع بعض اللاعبين الناشطين في الدوريات الأوروبية لتدعيم المنتخب، وهي في الطريق الصحيح.
أوضح الناخب الوطني خلال الندوة الصحفية التي نشطها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى، قبيل انطلاق تربص “الخضر” تحسبا لمواجهتي غينيا ونيجيريا انه وجه الدعوة لـ24 لاعبا تحسبا للمقابلتين الوديتين، وأن القائمة تضم عدة عناصر شابة جديدة سنحاول منحها الوقت الكافي من فترات اللعب في المقابلات الودية، من اجل أن تكون في كامل الجاهزية تحسبا لكأس أمم إفريقيا 2024″.
في ذات الصدد، أكد بلماضي، أنه توجد هناك إتصالات مع بعض اللاعبين الناشطين في الدوريات الأوروبية لتدعيم المنتخب، مشيرا إلى أن هذه الإتصالات في الطريق الصحيح ويتوقع أن يحضر هؤلاء اللاعبين خلال تواريخ ” الفيفا” المقبلة.
في ذات الصدد، أوضح الناخب، أن الهدف الأول من هاتين المقابلتين الوديتين أمام تشكيلتين محترمتين، يتمثل أساسا في الوقوف على مستوى منتخبنا الوطني تحسبا لكأس إفريقيا 2024″.
وبهذا الخصوص، أوضح بلماضي “نحن نعرف منتخب غينيا جيدا، باعتبار أننا واجهناه في مقابلة الدور ثمن النهائي من كأس إفريقيا 2019. هذا المنتخب أبدى عن إمكانيات طيبة وكثيرا ما يخلق صعوبات كثيرة للمنتخب الوطني، وهو الأمر الذي يعجبنا كثيرا في مواجهات هذا المنتخب الذي يملك عناصر جيدة تنشط في غالبيتها في بأوروبا”.
كما أبدى الناخب الوطني انطباعه، بخصوص منتخب نيجيريا الذي اعتبره من بين أقوى المنتخبات الإفريقية بدليل تواجده ضمن قائمة أحسن منتخبات في القارة السمراء.
وعن مواجهة منتخب نيجيريا قال بلماضي “ستكون المباراة حتما مشوقة ومثيرة باعتبار أن الفريق الضيف سيحرص على التدارك، خاصة وان المواجهات الأخيرة بين التشكيلتين سواء الودية منها أو الرسمية (كاس أمم إفريقيا 2019)، كانت نتيجتها في صالح الجزائر”.
في سياق مغاير، وفبما يتعلق بقدوم عوار وآيت نوري ولعروسي، قال بلماضي، أن ذلك يتطلب تغيير الجنسية الرياضية أولا، منوها أن الفاف لم تقدم أي شيء لعوار وآيت نوري وآخرين إذا لم يتخذوا قراراتهم،
وأفاد الناخب الوطني، أن معظم الأخبار المتداولة بشأن انضمام لاعبين فرانكوجزائريين إشاعات، مضيفا أنه لم تصدر هناك أي معلومة بشأن هؤلاء سواءا من الفاف أو اللاعبين.
كما دافع الناخب الوطني عن خياراته في استدعاء بعض اللاعبين على غرار اللاعب ديلور، أين قال بلماضي، أن ديلور كان صريحا وقدم له كافة التوضيحات حول مشكلته، مشيرا إلى أن اللاعب عاد للمنتخب الوطني وعليه الذهاب إلى النيجر ، تنزانيا وأوغندا .
وواصل الناخب الوطني، قائلا:” لم يتم إقصاء أي لاعب نهائيا من المنتخب ولو تأهلنا إلى المونديال ديلور لم يكن ليتواجد معنا، لا يمكن القول أن عودة ديلور هي انتهاء للعقوبة”.
في سياق ذي صلة، أعلن الناخب الوطني، أن المنتخب قد يجري مباريات مع منتخبات عالمية كبيرة إستعداداً لكأس إفريقيا القادمة، معتبرا أن إبعاد مبولحي كان بسبب نقص المنافسة وقصته لم تنهتي مع المنتخب الوطني، مؤكدا أن الرايس مبولحي يعد أسطورة و واحد من أحسن الحراس في تاريخ كرة القدم الجزائرية.
وأشار بلماضي، أن المنتخب يضم 3 حراس أبانوا عن مستويات كبيرة، مما يحتم عليه العمل معهم على أمل تعويض مبولحي بالشكل المطلوب، مضيفا أن الحارس ماندريا قد يكون غائبا لأنه أصيب في مباراة أمس مع فريقه.