نصح بلعمري ودافع عن قديورة.. بلماضي: محرز سبق له أن تعرض لنكسات في السابق ونجح في تجاوزها

نصح بلعمري ودافع عن قديورة.. بلماضي: محرز سبق له أن تعرض لنكسات في السابق ونجح في تجاوزها

رد الناخب الوطني، جمال بلماضي، بقوة على الأطراف التي اتهمته في وقت سابق بالتخندق لصالح طرف معين قبل انتخابات الاتحاد الجزائري لكرة القدم وضغطه من أجل بقاء الرئيس المنتهية عهدته، خير الدين زطشي، مشيرا إلى أنه لم يتعد صلاحياته ولم يدخل في الصراع لأن مهمته هي تدريب المنتخب الوطني فقط، مستشهدا باللقاء الذي جمعه برئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في حين برر خياراته بخصوص المنتخبات التي سيواجهها خلال فترة التوقف الدولي الحالية.

وقال بلماضي خلال الندوة الصحفية التي عقدها، اليوم، بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، ردا على الانتقادات التي طالته في وقت سابق بخصوص أزمة الاتحاد الجزائري لكرة القدم السابقة من طرف بعض الأطراف: “كل ما قيل بخصوص تلك القضية كذب وافتراء ولا أساس له من الصحة.. لم أتدخل في قضية رئاسة الفاف ولم أتجاوز صلاحياتي”، قبل أن يؤكد: “الله فقط يعرف الحديث الذي دار بيني وبين رئيس الجمهورية”، وتابع: “أؤكد لكم أني لم أتحدث عن زطشي كرئيس جديد للفاف لأنني كنت أعلم أنه لا ينوي الترشح لعهدة جديدة”.

من جهة أخرى، وصف بلماضي المباريات الودية المنتظرة أمام موريتانيا ومالي وتونس على التوالي بالمهمة في سبيل التحضير لتصفيات مونديال 2022، خاصة بعد تأجيل انطلاق التصفيات التي كانت مقررة هذا الشهر، وأكد: “المباريات الودية مهمة بالنسبة لنا ونحن نخوضها بعقلية الرسميات لأننا نريد الحفاظ على مركزنا في تصنيف الفيفا ضمن قائمة أفضل 5 منتخبات إفريقية”، وتابع: “منتخب موريتانيا أفضل من جيبوتي وحتى مستوى منتخب مالي أعلى من منتخب بوركينا فاسو.. نريد الاستفادة من هذه المباريات لمواصلة التطور”، قبل أن يضيف: “مواجهة منتخب تونس مهمة لأنه أحسن منا في تصنيف الفيفا والفوز عليه يعني تحسين مركزنا وضمان التواجد في أفضل مركز قبل موعد المباراة الفاصلة في تصفيات المونديال حتى نلعب لقاء العودة على ملعبنا”.

من جهة أخرى، كشف بلماضي عن سر غياب رياض محرز عن تربص “محاربي الصحراء”، وكان نجم مانشستر سيتي تغيب، عن التدريب الأول الذي خاضه زملاء مبولحي استعدادا للمواجهات الودية التي ستجمعه تباعا بموريتانيا ومالي وتونس، وقال بلماضي في معرض حديثه عن رياض محرز وخسارته للنهائي الأوروبي: “أنا حزين من أجله، لأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بعد خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا”، وأضاف: “محرز سبق له أن تعرض لنكسات في السابق ونجح في تجاوزها، ومن المقرر أن يلتحق بنا خلال الأيام المقبلة”، واختتم بقوله: “أنا واثق من كونه سيتجاوز خيبة الأمل التي يشعر بها، وسيقوم بدوره كقائد لمنتخب الجزائر على النحو الأمثل”.

ويعول بلماضي على وجود قائده خلال مواجهتي مالي وتونس الوديتين، من أجل تدعيم رقمه القياسي في عدم الخسارة المتواصل منذ عام 2018، وتحديدا منذ مباراة البنين ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا مصر 2019، ومنذ الخسارة التي تلقاها في موقعة كوتونو بنتيجة 0-1، خاض منتخب “الخضر” 24 مباراة حقق خلالها 18 فوزا و6 تعادلات.

إلى ذلك، دافع بلماضي عن عدلان قديورة بعد الانتقادات التي طالته مؤخرا بسبب تراجع مستواه، وقال: “نحن بحاجة لقديورة في المباريات في أدغال إفريقيا.. أنا لا أنظر إلى سن اللاعبين بل إلى المردود وفقط”، وتابع: “زروقي لاعب واعد لكنه يختلف عن قديورة وسأحتاج إليه في مباريات مختلفة”، كما نصح مدرب “الخضر” جمال بلعمري وطالبه بضرورة البحث عن فريق يضمن له اللعب بانتظام ابتداء من الموسم المقبل، وقال: “على بلعمري إيجاد فريق جديد يضمن له اللعب بصفة منتظمة..”، وختم: “عليه نسيان تجربته مع ليون والتركيز على المواعيد القادمة”.