اتفق المدرب الوطني جمال بلماضي مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على برمجة تربص تحضيري لـ “الخضر” خارج أرض الوطن حتى يتمكن من جمع كل اللاعبين المحترفين، وقد يكون ذلك بفرنسا خلال أول تاريخ رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم.
وتم اللجوء إلى هذا الاختيار لكون التنقل إلى الجزائر لم يعد ممكنا في ظل غلق الحدود للتصدي لفيروس كورونا.
وهذا الوضع يثير مخاوف الرجل الا_ول في الطاقم الفني لمحاربي الصحراء، لا_نه لا يسمح للاعبيه بالعمل بطما_نينة، خاصة وا_ن الملاعب تبقى مغلقة إلى ا_شعار لاحق بقرار من وزارة الشباب والرياضة.
ويعتبر غلق المجال الجوي في الجزائر، ثاني العوامل التي تدفع جمال بلماضي لبرمجة التربص المقبل في القارة العجوز، با_عتبار ا_ن السفر من وإلى البلد يبقى ا_مرا في غاية التعقيد حاليا، ويحتاج لعدد كبير من الترخيصات.
كما ينشط معظم لاعبو المنتخب الوطني في أوروبا، وهو ما يجعل بلماضي يفضل ملاقاتهم هناك، خلال هذه الفترة الحساسة المتزامنة مع انتشار فيروس كورونا.
ويفضل بلماضي حماية اللاعبين من مشقة السفر إلى الجزائر، لاسيما مع بدء فترات الاستعداد لانطلاق الموسم الجديد بمختلف البطولات.
ب/ص