قيّمت بلدية سيدي موسى تكاليف إنجاز شبكتي التطهير والمياه الصالحة للشرب بقرابة 70 مليار مقسمة على ثلاث مناطق ما تزال تصنف ضمن خانة مناطق الظل، حيث يحتاج سكانها إلى التفاتة حقيقية لتوديع حياة البؤس والشقاء وإنهاء مشكل تأمين المياه الصالحة للشرب التي لا تزيدهم إلا تكاليف إضافية هم في غنى عنها دون الحديث عن كارثة التخلص من المياه القذرة بعيدا عن الشروط الصحية، الأمر الذي جعل السلطات تستعجل إتمام المشروعين اللذين يرتقبان التمويل بغية الشروع فيهما .
قدم المجلس الشعبي البلدي لسيدي موسى في بادرة تعد الأولى من نوعها، بالمركز الثقافي البلدي، عرضا بيانيا تضمن شروحات وافية، حول الدراسات المتعلقة بإنجاز وتجديد شبكات المياه الصالحة للشرب وكذا التطهير، على مستوى اقليم حي أولاد علال من طرف مكاتب الدراسات الخمسة التي تم تكليفها بذلك، من صاحب المشروع الذي هو مديرية الموارد المائية لولاية الجزائر DRE ، حيث حضر العرض رئيس قسيمة الري لمقاطعة براقي ونواب وأعضاء المجلس الشعبي البلدي، الأمين العام ورئيس المصلحة التقنية وكذا مهندسي المصلحة، إضافة الى ثلة من سكان الحي المنضوين تحت لواء لجان الأحياء .
وكشف اللقاء على أن الشروع في تجسيد المشاريع سيكون لاحقا، بعد أن يتم ارسال البطاقات التقنية الى الوصاية والسلطات من أجل البحث عن مصادر التمويل، حيث قيمت مكاتب الدراسات المبالغ المالية المخصصة لإنجاز المشاريع لكل منطقة على حده، وفق معطيات تقريبية، فمنطقة الحرحار + 53 Lot تكلف 20 مليار لإنجاز شبكة التطهير و03 ملايير لإنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب، أما منطقة حومة القبائل فتكلف 15 مليار لإنجاز شبكة التطهير و3 ملايير لإنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب، في حين تكلف منطقة القرية 25 مليار لإنجاز شبكة التطهير والمياه الصالحة للشرب .
إسراء. أ