استقبلت بلدية جونفروفيل-لورشي الفرنسية، الأربعاء، فريقين صحراويين لكرة القدم من الفئتين 17 و21 بمقر بلدية المدينة.
وجاء هذا الاستقبال الترحيبي بالفريقين وأعضاء الفدرالية الصحراوية للرياضات تزامنا مع تواجدهم بالمدينة لخوض مباريات ودية خلال هذا الأسبوع مع فرق محلية لكرة القدم. وبالإضافة إلى طاقم الفدرالية الصحراوية لرياضات، شارك بهذا الحدث، السيد محمد عالي الزروالي، ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا والسيد سيد أحمد التهليل، مدير مركزي للرياضة في وزارة الشباب والرياضة وعدد من المنتخبين الفرنسيين وجمعيات الصداقة مع الشعب الصحراوي. وافتتح الحدث بكلمة، السيد مرتيل أوت، نائب رئيس البلدية المكلف بالعلاقات الخارجية، حيث أعرب عن سعادته لإستضافة مدينة جونفروفيل-لورشي لهذا الحدث الرياضي للمرة الثانية الذي ما هو إلا برهان على دعم المدينة وساكنيها لكفاح الشعب الصحراوي وحقه في الاستقلال والحرية. كما أوضح، أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة بل إنه منذ ثلاثة عقود من التوأمة مع دائرة الجريفية بمخيمات العزة والكرامة. وفي الختام، أكد على أن المدينة جونفروفيل-لورشي ستستمر في تضامنها المطلق مع قضية الشعب الصحراوي حتى ينال استقلاله. لتتلوها مداخلة السيد محمد عالي الزروالي ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا، الذي تقدم بالشكر لرئيس البلدية وللحضور على حفاوة الاستقبال، وخاصة على تضامنهم اللامشروط مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، ومن ثم توجه بالكلام للرياضيين الصحراويين، مؤكدا على أن عليهم أن لا ينسوا أنهم أولا وقبل كل شيء سفراء قضية شعبهم العادلة. واختتم كلمته قائلا: “السيادة على الصحراء الغربية ملك حصري للشعب الصحراوي وهو الوحيد والأوحد الذي يقرر حاضرها ومستقبلها”، ردا على التصريحات الأخيرة لرئيس فرنسا إيمانويل ماكرون. ومن ثم أعرب السيد أحمد بابا بوحبيني، رئيس الفدرالية الصحراوية للرياضة والمكلف بالرياضة الصحراوية في الخارج والمناطق المحتلة، عن شكره لمدينة جونفروفيل-لورشي التي تستقبل للمرة فرق رياضية صحراوية لكرة القدم، مؤكدا على استمرارية الفدرالية في تأطير الشباب الصحراوي والتعريف بالقضية. واختتم كلمته، بدعوة الجالية الصحراوية لحضور المبارتين اللتين ستقامان في مدينة جونفروفيل-لورشي في 8 و10 من أوت 2024.
