تعد بلدية العنصر من البلديات التي ما زالت تعاني الكثير من النقائص التي طالما طالب السكان بتوفيرها بغية تحسين ظروفهم المعيشية وتخفيف معاناتهم اليومية المتواصلة، خاصة في المناطق النائية والمعزولة، وفي هذا الشأن وتلبية لمتطلبات المواطنين استفادت بلدية العنصر في إطار البرنامج التكميلي لولاية جيجل من “18” عملية موزعة على عدة قطاعات، التي ينتظر منها أن يستفيد منها المواطنون، منها المتعلقة بتزويد السكان بالمياه الصالحة، وكذا تمديد قنوات الصرف الصحي، فك العزلة وفتح وتأهيل الطرق، إضافة إلى بعض انشغالات فئة الشباب والطفولة، وكذا ما يتعلق بالصحة وقطاع التربية.
كما سجلت معاناة متواصلة للمواطنين من عدة نقائص بعدة مناطق على غرار أولاد سليمان وتيغرمان، وأولاد زايد ولعرابة، التي تعد من التجمعات ذات الكثافة السكانية الكبيرة والمعزولة عن بعضها البعض، وحاجة قرية بلغيموز إلى قناة رئيسية لصرف المياه القذرة، تفاديا لتسربها في العراء والطرقات، وتقريبا في نفس الإطار سجلت حاجة البلدية إلى مشاريع بغية حماية بلدية العنصر من الفيضانات.
من جهة أخرى، هناك عدة مناطق ما زالت تعاني من العزلة بسبب تردي وضعية الطرق، وأخرى لعدم صلاحيتها وتحتاج إلى فتح طرق ومسالك جديدة، ومنها، منطقة بولبلوط التي تحتاج إلى الشطر الثاني، ومنطقة أولاد اشبانة وأخراط، منطقة آزيار التي تمتاز بصعوبة كبيرة لارتفاعها الكبير على مستوى الطريق البلدي الرابط بين العنصر وبلهادف، مرورا على قرية المحارقة، تردي وضعية الطريق الرابط بين الطريق البلدي رقم 135 ب وصولا إلى منطقة ياتاو وكذا تردي وضعية الطريق الرابط بين العنصر ودوار أولاد بوفاهة.
في مجال الترفيه والشباب، تطالب العديد من المناطق بضرورة إنجاز ساحات للعب وخاصة على مستوى التجمعات الكبرى بمركز البلدية، ومنطقة لعرابة التي تفتقر إلى أدنى شروط الترفيه والتسلية، وقرية بلغيموز، إلى جانب الإنشغال الكبير لسكان منطقة لعرابة بضرورة تهيئة قاعة العلاج لتخفيف تنقل السكان إلى الميلية أو باتجاه البلدية الأم العنصر.
جمال. ك
