استنجدت المصالح الولائية على مستوى المقاطعة الإدارية للرويبة، بأئمة مساجد المنطقة، لحل مشكلة قائمة السوسيال، التي لم تنشر لحد الساعة، هذه الأخيرة التي تعد من بين أهم مخاوف المسؤولين، بسبب الحصة الضئيلة التي لا تتناسب والعدد الهائل من الطلبات التي تراكمت على مدى سنوات طويلة.
وأشارت مصالح المقاطعة الإدارية إلى أن الوالي المنتدب طالب مساعدة أئمة المساجد، خلال اجتماع تنسيقي حضره معتمد الشؤون الدينية بالمقاطعة وأئمة مساجد البلدية للمساهمة في عملية دراسة ملفات السوسيال ببلدية الرويبة التي تحصلت على حصة سكنية قدرت بـــ150 مسكنا من مجموع 6 آلاف حصة وزعت على 57 بلدية بالعاصمة، من خلال مساعدة اللجنة المكلفة بدراسة ملفات طالبي السكن الإجتماعي بإعتبارهم الأدرى والأعلم بالعائلات المحتاجة، وذلك وفقا للشروط والقوانين المعمول بها، وذلك لتسريع وتيرة العملية في أقرب الآجال ونشر قائمة المعنيين للاستفادة من الكوطة الثانية بنفس الصيغة، مثلما وعدت به السلطات الولائية في وقت سابق.
في سياق متصل، كان الإجتماع فرصة للجميع للتعرف وطرح الإنشغالات والمشاكل التي يعاني منها الأئمة والقطاع بصفة عامة، كما قام معتمد الشؤون الدينية بعرض حصيلة المساجد المفتوحة والمبرمجة لإقامة صلاة الجمعة المباركة وعددها 29 مسجدا إبتداء من 06 نوفمبر الجاري، مقابل ذلك أشار إلى وجود 08 مساجد في طور الإنجاز عبر إقليم المقاطعة.
من جهته، ذكَر الوالي المنتدب أن أبوابه تبقى مفتوحة للجميع لتقديم يد المساعدة وقت الحاجة، بينهم الأئمة الذين ما يزالون يعانون من عدة مشاكل ونقائص خلال تقديم عملهم التربوي.
تجدر الإشارة إلى أن قائمة السوسيال، تعد من أكبر هواجس السلطات والمسؤولين المحليين، مخافة من الاحتجاجات والفوضى التي ترافق نشر قائمة المستفيدين، من حصة تعتبر بالنسبة للأميار ضعيفة جدا مقارنة بالعدد الكبير للطلبات على مستوى مكاتب السكن بالبلديات والتي تراكمت في السنوات الأخيرة، بعد أن وصلت في بعض البلديات إلى أكثر من 3 آلاف طلب سكن اجتماعي.
إسراء. أ