الجزائر- غازل الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم الذي خرج مغضوبا عليه من الرئاسة، الرئيس بوتفليقة في معرض رده على سؤال وجه له حول غيابه عن الساحة السياسية.
وقال بلخادم “ككل مناضل لازلت متابعا وأشتغل في الحياة السياسية ” ليمضي مباشرة الى الحديث عن حضوره لنصرة القضية الفلسطينية التي قال إنها توحد كل الأطياف السياسية في البلد، من أحزاب وجمعيات وليس فقط مناضلي الافلان على اعتبارها قضية عادلة.
وتابع بلخادم في رده متجاوزا مطلب السؤال إلى الحديث عن “كواليس” جلسة الأمم المتحدة التي منح فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الكلمة للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات سنة 1974، حيث كشف بلخادم عن حقيقة تاريخية قال بأنها تخفى عن كثير من الناس وهي أن عرفات واجه مشكلة في الإقامة هناك، والرئيس بوتفليقة وضع مسكنه الوظيفي كرئيس للجمعية العامة للأمم المتحدة مقرا لإقامة عرفات” .