خلال يوم إعلامي تكويني للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية..

بكري تؤكد للموعد: التلقيح ضد الأنفلونزا يبقى الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من المرض

بكري تؤكد للموعد: التلقيح ضد الأنفلونزا يبقى الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من المرض

نظمت وزارة الصحة، الإثنين، يوم إعلامي تكويني توعوي، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، على مستوى فندق ماريوت.

خلال مداخلتها، كشفت الدكتورة نادية بكري تاوروت، مسؤولة برنامج الوقاية بوزارة الصحة “للموعد اليومي”، أن الأنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية حادة يسبّبها أحد فيروسات عائلة الأنفلونز A وB وC. كما أكدت الدكتورة، أن الأنفلونزا الموسمية تحمل عدة أعراض متمثلة في ارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ، سعال (عادة ما يكون جافاً)، صداع وإحساس بالفشل، ألم في العضلات والمفاصل، التهاب الحلق وسيلان الأنف، وأحيانا غثيان. وفي ذات السياق أشارت بكري، أن انتشار الأنفلونزا الموسمية تكون بسهولة وبسرعة خاصة في الأماكن المزدحمة كما يمكن للفيروس الانتشار عن طريق اللمس. ونوهت بكري، أن الأنفلونزا الموسمية يمكن أن تصيب جميع الفئات وتؤثر فيهم تأثير وخيما غير الحوامل والافراد المصابين بأمراض المزمنة هم فئات الأشد عرضالخطر ظهور مضاعفات وهم مدعوون للقيام بالتلقيح المجاني. مؤكدة أن اللقاح متوفر في كل قاعات العلاج والعيادات الجوارية على مستوى 58 ولاية. بالموازاة مع ذلك، أكدت الوزارة أن التلقيح ضد الأنفلونزا يظل الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من المرض، إلى جانب اتباع إرشادات النظافة الشخصية كغسل اليدين بانتظام وارتداء الكمامة عند الضرورة، مما يسهم في الحد من انتشار العدوى بين أفراد المجتمع. كما أوضحت الدكتورة بكري أن العالم يسجل سنويا ما يقارب من مليار إصابة، منها ما بين 3 و5 ملايين حالة شديدة، مؤكدة أن الفيروس يتسبب في وفاة ما بين 290,000 و650,000 شخص حول العالم كل عام. وأضافت بكري، أن العبء الاقتصادي للأنفلونزا يشمل نفقات العلاج المتزايدة نتيجة تدفق المرضى على الهياكل الصحية، فضلا عن خسائر في الإنتاجية بسبب غياب المصابين عن أعمالهم. وتطرقت بكري إلى فعالية اللقاح في تقليل حدة المرض، مبينة أن التلقيح السنوي يقلل من خطر المضاعفات ومن حالات الوفيات الناتجة عن الأنفلونزا، خاصة بين كبار السن، حيث يساهم في تقليل خطر الإصابة بنسبة 60 بالمائة وخطر الوفيات بنسبة 80 بالمائة، مشيرة إلى أن الوزارة أطلقت الحملة الوطنية للتلقيح لموسم 2024-2025 منذ 15 أكتوبر الجاري، وستستمر طوال فصلي الخريف والشتاء، وهي مجانية للفئات المعرضة للخطر.

إيمان عبروس