الجزائر- ألغت الحكومة الروسية ديونا سيادية عديدة خلال 2017 تصل قيمتها إلى 140.2 مليار دولار ، أقرضتها لعديد الدول من مختلف القارات، من بينها دول عربية مثل العراق وسوريا والجزائر.
وجاء هذا في تقرير نشرته الصحيفة الروسية “”كومسمولسكيا برافدا” ، الجمعة، حيث كشفت عن الدول التي شطبت موسكو ديونها، وحجمها. وبالنسبة للدول العربية شطبت روسيا للعراق ديونا بقيمة 21.5 مليار دولار، ولسوريا بقيمة 9.8 مليار دولار، مقابل إبرام صفقات في مجالات عدة مثل البناء والنفط والغاز، وللجزائر بقيمة 4.7 مليار دولار.
وتبين من خلال التقرير أن أغلب الديون تعود إلى الحقبة السوفييتية، منحت تحديدا في الفترة ما بين منتصف الخمسينيات وعام 1991.
وقال نائب وزير المالية الروسي، سيرغي ستورشاك، خلال حديثه مع “كومسمولسكيا برافدا” إن الحكومات في العالم تمنح قروضا لدول في العالم للحصول على امتيازات بالمقابل مثل شروط تفضيلية لمنتجاتها أو لمستثمريها في البلد المقترض، مشيرا إلى أن القروض تنقسم إلى نوعين، في الأول يتم استخدام الأموال لتمويل شراء بضائع ومنتجات من البلد المقرض، وفي الثاني تستخدم كمساعدة مالية للدول المقترضة لتجاوز صعوبات تواجهها.
وأضاف ستورشاك أن مبلغ الـ 140 مليار دولار تشكل بعد إعادة إجراء حسابات بناء على أسعار الصرف الحالية، ومعظم هذا المبلغ ناتج عن توريد أسلحة ومعدات دفاعية.