بقرار من ترامب ,مواطنو سبع دول مسلمة ممنوعون من دخول بلاد العم سام… أميركا مغلقة في وجه اللاجئين المسلمين

elmaouid

علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب السماح بدخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر ومنع مؤقتا الزائرين من سوريا وست دول إسلامية أخرى قائلا إن الخطوات ستساعد في حماية الأميركيين من الهجمات الإرهابية.

 ويقيد أمر تنفيذي أصدره ترامب دخول زوار من سوريا وست دول أخرى يغلب على سكانها المسلمون لمدة 90 يوما. وقال البيت الأبيض إن الدول الست هي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن. وفي وقت سابق قال ترامب في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) “أنا أضع معايير فحص جديدة لإبقاء الإرهابيين خارج الولايات المتحدة الأميركية. لا نريدهم هنا.” وأضاف ترامب “نريد فقط أن نقبل في بلادنا هؤلاء الذين يدعمون بلادنا ويحبون شعبنا بعمق.”وأدانت جماعات مدافعة عن الحقوق المدنية الإجراءات وقالت إنها تمييزية وإنها ستبقي اللاجئين في مناطق خطيرة وستشوه سمعة الولايات المتحدة كأرض ترحب بالمهاجرين.وانتشرت شائعات بشأن تفاصيل الأمر التنفيذي لأيام ولم يتم الكشف عنها سوى مساء يوم الجمعة مما دفع المتضررين لمحاولة فهم ما تعنيه.وفي السياق قال عبد أيوب مدير الشؤون القانونية والسياسية للجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز إن التأثير فوري مما تسبب في فوضى للعرب الأميركيين الذين ينتظرون أفراد عائلاتهم وهم في طريقهم للزيارة بالفعل.وقال أيوب إن الأمر قد يؤثر على حاملي البطاقات الخضراء والطلاب والأشخاص القادمين إلى الولايات المتحدة من أجل الرعاية الطبية وآخرين. وقالت جين سميرز من الخدمات الكنسية العالمية وهي جماعة دينية بروتستانتية تعمل مع المهاجرين إن الأمر يؤثر بالفعل على لاجئين وأسرهم.يشار الى ان ترامب كان قد  تعهد بالإجراءات التي تدعو إلى “فحص شديد” خلال حملته الانتخابية العام الماضي وقال إن الإجراءات ستمنع المتشددين من دخول الولايات المتحدة من الخارج ويعلق أمر ترامب التنفيذي برنامج اللاجئين السوريين لحين إشعار آخر وسيعطي الأولوية في نهاية المطاف للأقليات الدينية التي تفر من الاضطهاد. وقال ترامب في مقابلة مع وسيلة إعلام مسيحية إن الاستثناء سيساعد السوريين المسيحيين الفارين من الحرب الأهلية هناك.وقال ستيفن ليجومسكاي وهو كبير مستشارين سابق في المواطنة والهجرة في إدارة أوباما إن إعطاء الأولوية للمسيحيين قد يكون غير دستوري.وأضاف “إذا كانوا يفكرون في استثناء للمسيحيين في أي سياق قانوني آخر تقريبا يميز لصالح دين وضد دين آخر فإنه قد ينتهك الدستور.”وفي سياق ردود الفعل دعت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب امس السبت إلى مواصلة تقديم اللجوء للفارين من الحرب والاضطهاد قائلتين إن البرنامج الأمريكى لإعادة التوطين مهم. وقالت المفوضية والمنظمة فى بيان مشترك “لم تكن احتياجات اللاجئين والمهاجرين حول العالم أكبر مما هى عليه الآن والبرنامج الأمريكى لإعادة التوطين من بين البرامج الأهم فى العالم”.وفي ذات السياق أعلن وزير الخارجية الفرنسى جان مارك ايرولت اثر لقائه نظيره الألمانى سيجمار جابرييل فى باريس أن قرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وخصوصا فرضه قيودا على دخول اللاجئين للولايات المتحدة تثير “قلق” فرنسا وألمانيا.وقال ايرولت “هذا القرار لا يمكن إلا أن يثير قلقنا”، مشددا على أن “استقبال اللاجئين الفارين من الحرب يشكل جزءا من واجباتنا”. وتدارك “لكن مواضيع اخرى كثيرة تثير قلقنا”.