الجزائر- يتطلع المجمع الصناعي لإسمنت الجزائر إلى رفع الإنتاج إلى 20 مليون طن في السنة في أفق 2019-2020 بفضل مشاريع توسيع ثلاثة مصانع إسمنت وإطلاق مصنعين جديدين.
أوضح رئيس قسم الشراكة والاتصال عز الدين أسفيران للصحافة على هامش أبواب مفتوحة للمجمع الصناعي لإسمنت الجزائر بالشلف، أن الأمر يتعلق بمشاريع توسيع مصانع الإسمنت بالشلف وعين الكبيرة وزهانة إضافة إلى إطلاق مصنعين جديدين بسيغوس (أم البواقي) وبشار.
ويرتقب المسؤول أن يبلغ الإنتاج بمصنع الإسمنت الجديد بسيغوس مليوني (2) طن من الإسمنت في السنة و 1 مليون طن في السنة من هذه المادة بمصنع بشار.
وأضاف أن مصنع الإسمنت لعين الكبيرة الذي دخل حيز التشغيل في فبراير 2017 سيبلغ أقصى قدراته الإنتاجية في فبراير 2018 بإنتاج سنوي يقدر بـ 3 ملايين طن من الإسمنت.
وفي ما يخص توسيع مصنع الإسمنت لولاية الشلف، أكد السيد اسفيران أن المشروع في طور الإنجاز وأن إطلاقه سيكون خلال الثلاثي الأول لسنة 2018 مع توقع بارتفاع الإنتاج من 135،2 مليون طن في السنة إلى 4 ملايين طن مع دخول الخط الجديد حيز التشغيل.
ومن جهته، أكد مدير نظام الإعلام الآلي وتطوير التكنولوجيات الجديدة لهذه المجموعة، رشيد لعراشي، أنه سيتم إطلاق أرضية إلكترونية جديدة للخدمات، موجهة للزبائن مثل تسليم وفوترة طلباتهم عبر الانترنيت، ابتداء من سبتمبر المقبل من طرف المجمع الصناعي لإسمنت الجزائر من خلال فروعه النموذجية بعين الكبيرة والشلف في إطار مشروع ميثاق الزبون.
ويتعلق الأمر بالتقرب أكثر من الشركاء وزبائن المجمع الصناعي لإسمنت الجزائر والاستماع لتطلعاتهم قصد الرد عليها بشكل أفضل، بحسب ما أوضح لعراشي.
وكانت شركة الإسمنت العمومية قد أطلقت بالشراكة مع مركز البحث في الاقتصاد التطبيقي من أجل التنمية، ميثاق زبون يرمي خاصة إلى إقرار الثقة ووفاء الزبائن مع تحسين نوعية الاستقبال والحصول على خدماتهم التجارية وتعميم استعمال الانترنيت من أجل تحكم أفضل في تسيير تدفق الزبائن، بحسب ما أكد السيد عبد الرحمان عبدو مستشار بمركز البحث في الاقتصاد التطبيقي من أجل التنمية.
ومن جهة أخرى، قامت مجموعة الإسمنت بإطلاق عديد الأعمال الرامية إلى حماية البيئة من التأثيرات السلبية الناجمة عن نشاطات إنتاج الإسمنت. ويتعلق الأمر بتعويض المصفاة الإلكترونية بمصفاة أخرى من الجيل الجديد في مصانع الإسمنت للمجموعة، ووضع محطات لتصفية المياه القذرة ورسكلة الفضلات وإعادة تأهيل المحاجر واقتصاد الطاقة، بحسب مسؤولي المجمع الصناعي لإسمنت الجزائر.