الجزائر- أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي، أن رئاسة الجزائر لمجلس وزارء خارجية العرب بداية مارس 2017 سيترك أثرا إيجابيا في العمل العربي المشترك كما سيعطي دفعا قويا لإنجاح هذه المناسبة وذلك بالنظر إلى مواقف الجزائر في مختلف القضايا العربية.
وفي تصريحه للقناة الإذاعية الأولى، على هامش الملتقى الدولي رفيع المستوى حول السلم والأمن بإفريقيا بوهران، قال أحمد بن حلي إن كل الدول العربية تنتظر الكثير من رئاسة الجزائر لمجلس وزراء الخارجية العرب ابتداء من شهر مارس المقبل بالنظر إلى أهمية الجزائر في المنطقة العربية ومكانتها الكبيرة بالإضافة إلى الدور الذي ستلعبه في هذا الملتقى خصوصا في حل الأزمات العربية وتوحيد الموقف العربي وكذا تفعيل دور الجامعة العربية ومقاربة وجهات النظر إزاء العديد من المسائل الجوهرية للأمة العربية وخارجها – خاصة وأن جميع بلداننا العربية تتقاسم نفس الهموم والانشغالات على غرار ما يحدث في سوريا وليبيا وغيرهما”.
وبرر المتحدث ذاته وجهة نظره انطلاقا من التجربة الدبلوماسية الجزائرية التي أثبتت نجاعتها في حل الكثير من القضايا عربية كانت أم إفريقية وكان بن حلي قد استعرض المحاور التي تطرق إليها خلال استقباله من قبل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة على غرار الأوضاع التي يشهدها الوطن العربي.
