بفضل مساهمة عدد من بلدياتها… بعث الحياة في قرابة ألف بناية بدائرة سيدي امحمد

elmaouid

استجابت دائرة سيدي امحمد بالعاصمة لتعليمات الوالي، عبد القادر زوخ، القاضية بتزيين عمارات البهجة بشكل يليق بتاريخها العريق ويمكنها من استعادة سمعتها وبريقها الذي بهت على وقع الظروف التي عايشتها في

العقود الماضية، ونجحت بفضل مساهمات عدد من بلدياتها في كسر حاجز المانع المادي للإفراج عن قرابة ألف بناية نالت حظها من التهيئة والترميم واستعادتها وجهها الجمالي الذي أوشك على الضياع في انتظار استكمال باقي البنايات لضمان تبوؤ العاصمة مكانة مرموقة في مصاف العواصم الدولية، خاصة مع الأغلفة المالية الضخمة التي وجهت لأجل تطهير وتنظيف شوارع كادت تتحوّل إلى مفارغ عشوائية، ومعها خبرات المعماريين والمهندسين لضمان النسق العمراني الذي يجسد الحضارات التي مرت بها لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط.

حرصت الدائرة الإدارية لسيدي امحمد على بعث الحياة مجددا في معالم تعكس عراقة التاريخ الجزائري ممثلة في بنايات تؤرخ للحقب الزمنية التي مرت على الجزائر رغم الأوضاع الكارثية التي بلغتها والتي جعلت السلطات الولائية تنبه المجالس الشعبية إلى ضرورة تزيينها وترميمها حتى تكون واجهة حقيقية لماضي الجزائر العريق، بتخصيص مبالغ مالية هامة بغية تجسيد هذا المشروع، وبعائدات مالية لبلدياتها  خاصة بلديتي الجزائر الوسطى وسيدي أمحمد اللتين لهما مداخيل معتبرة مكنتهما من المساهمة في المشروع الذي يحرص على توحيد الطلاء بألوان قوية تسر الناظرين، في انتظار إيجاد تسوية من طرف البلديات الأخرى التي تشكو ضعفا في المداخيل على غرار بلدية بلوزداد، خاصة مع التكاليف التي تكون أحيانا باهظة باعتبار أن مصالح ولاية الجزائر استعانت بخبرات أجنبية مثل شركات إسبانية، تركية وإيطالية بالتعاون مع مديرية التكوين المهني التي قامت بإرسال متربصي معاهد ومراكز التكوين المهني، لكسب التجربة من الشركات الأجنبية.