كشف حارس نادي أونجيه الفرنسي، أونتوني موندريا، عن رغبته في حمل قميص المنتخب الجزائري في الفترة المقبلة، بعد أن تمكن من حجز مكانة أساسية في النادي الناشط في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم منذ الشهر الماضي، في تطور غير متوقع بالنسبة لمشواره وهو الذي مر بالعديد من الصعوبات.
ويملك موندريا (25 عاما) أصولا جزائرية من جهة والدته. ورغم أنه مولود بفرنسا وسبق له اللعب مع منتخب فرنسا تحت 18 عاما، إلاّ أنه بمقدوره اللعب لـ “الخضر” بمجرد تغيير جنسيته الكروية والحصول على أوراقه الثبوتية الجزائرية. وقال حارس نادي أونجيه في حوار مع موقع “لاغازيت دو فينيك”، إنه قرر اللعب مع الجزائر وسينتظر استدعاءه بفخر كبير. وقال بهذا الخصوص: “إذا تم استدعائي لمنتخب الجزائر فسأجيب بنعم طبعا”، مضيفا: “هذا شرف وفخر كبيرين بالنسبة لي”، وتابع: “علاقتي بالجزائر تأتي من جهة والدتي. إنها جزائرية وتنحدر من ولاية الشلف..”، قبل أن يشير إلى أنه لم يتلق أي اتصال من الاتحاد الجزائري لكرة القدم بهذا الخصوص، وصرح: “لم أتلق أي اتصال لحد الآن من اتحاد الكرة”.
وشدد: “كل ما يدور حولي بخصوص انضمامي المحتمل لمنتخب الجزائر مجرد شائعات، ورغبات لبعض المشجعين الذين أشكرهم على دعمهم لي”. وكانت منصات التواصل الاجتماعي عرفت في الفترة الماضية حملة قوية لدعم أونتوني موندريا والمطالبة باستدعائه لـ “الخضر”، خاصة في ظل تقدم الحارس وهاب رايس مبولحي وحتى بدلائه (ألكسندر أوكيدجة) في السن.
ويمتلك موندريا وجه شبه واضح مع حارس نادي الاتفاق السعودي، وهاب رايس مبولحي، لأنهما ينحدران من أصول جزائرية من جهة والدتهما، وكان حارس أونجيه كال المديح لمبولحي. وقال بخصوص سيطرته على منصبة حراسة المرمى في المنتخب الوطني لمدة 12 عاما: “لأنه حارس كبير وصاحب مهارات عالية وخبرة طويلة”. ولم يفّوت الحارس المرشح للوصول إلى مستويات كبيرة مستقبلا، حسب العديد من المتابعين للدوري الفرنسي، الفرصة للحديث عن خيبة أمله بعد إقصاء منتخب الجزائر من التأهل إلى كأس العالم 2022. وقال: “لقد أصبت بخيبة كبيرة مثل كل الجزائريين. الإقصاء أصبح من الماضي، والآن علينا النهوض والمضي قدما من جديد”.
أمين. ل