بدأت في الرياض ،الاربعاء المشاورات اليمنية- اليمنية، الرافضة لإجراء حوار في السعودية.
وانطلقت المشاروات ، بمشاركة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، والمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، والحكومة اليمنية المعترف بها دولي، وتستمر لأكثر من أسبوع.
ومن المقرر أن تناقش المشاورات 6 محاور من بينها العسكرية والسياسية والإنسانية والتعافي الاجتماعي.
كما تهدف المشاورات اليمنية – اليمنية، إلى فتح ممرات إنسانية وتحقيق الاستقرار.
وأعلن التحالف العربي الذي تقوده الرياض، ، أنه سيوقف عملياته العسكرية في اليمن اعتبارا من الاربعاء وطوال شهر رمضان.
وكان الحوثيون أعلنوا هدنة لمدة ثلاثة أيام وعرضوا محادثات سلام شرط أن توقف الرياض غاراتها الجوية والحصار المفروض على اليمن وتسحب “القوات الأجنبية”، ذلك بعد أن شنوا سلسلة هجمات على السعودية.
ودعا مجلس التعاون الخليجي التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وجميع أطراف القتال في اليمن، إلى وقف العمليات العسكرية المستمرة منذ نحو سبع سنوات، تزامنا مع انطلاق المشاورات اليمنية الذي تستضيفها الرياض، ورفض الحوثيين المشاركة فيها.
وقال بيان صادر عن المجلس، تناقلته وسائل إعلام خليجية، الاربعاء، إن أمين عامه، نائف الحجرف، ناشد قيادة التحالف العربي والأطراف اليمنية كافة، إيقاف العمليات العسكرية في البلاد.
وبحسب الحجرف، فإن دعوته تأتي تزامنا مع انطلاق أعمال المشاورات اليمنية-اليمنية، برعاية مجلس التعاون ،الاربعاء، والتي ستستمر حتى مطلع الشهر المقبل.
وأضاف: “كذلك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان، وحرصا على تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئية إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لرفع المعاناة عن الشعب اليمني ولصناعة السلام والأمن والاستقرار في اليمن”.
وجدد أمين عام المجلس، دعوته لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، إلى “الحضور والمشاركة في المشاورات مع إخوانهم اليمنيين، وتغليب مصلحة اليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق”.
وأكد بيان التعاون الخليجي حرص قادة وشعوب دول المجلس على “تحقيق السلام والاستقرار في الجمهورية اليمنية الشقيقة”، منوها في الوقت ذاته إلى “الاهتمام البالغ الذي يحظى به اليمن وشعبه الشقيق ضمن المنظومة الخليجية”.
ورفض الحوثيون الدعوة الخليجية للمشاركة في المشاورات التي دعا إليها مجلس التعاون، في العاصمة السعودية، وقالت الجماعة إنها على استعداد في أي حوار مع التحالف في دولة محايدة وغير مشاركة في عملياته في اليمن.
وتبدأ أعمال المشاورات الأربعاء، التي يرعاها مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة من 29 مارس الجاري وحتى 7 أفريل المقبل، بكلمات افتتاحية، لأمين عام المجلس، ومبعوثي الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وتيم ليندركينغ.