طرح النجم المصري محمد رمضان ثالث تجاربه في الغناء بعنوان “مافيا” ليخلق جدلاً جديداً اعتاد على افتعاله في أغنياته السابقة.
ويُشبه رمضان نفسه في كليب “مافيا” برؤساء العصابات، وهاجم في كلمات الأغنية كل من ينتقده ويصفه بالغرور والتعالي، وجاءت الأغنية مُباشرة بعد أغنية “كوبرا” للفنانة بشرى التي هاجمته خلالها.
لكن رمضان أكد في تصريحات له أنه لم يقصد في الأغنية “بشرى”، وقال: “لم أقصد شخصًا بعينه في كلمات الأغنية، ولم أتعمد الرد على بشرى”.
وأضاف: “كيف أكون متعمدًا الرد على بشرى والأغنية تم تسجيلها وتصويرها قبل طرح الأخيرة أغنيتها كوبرا؟”، وهو ما أكدته بشرى أيضاً في تصريح لها حين قالت: “لم يقصدني، وليست ردًا عليّا”.
ورغم أن كليب “مافيا” حقق أكثر من 14 مليون مُشاهدة في 5 أيام، إلا أن نقابة المهن الموسيقية في مصر هاجمته، إذ صرح رئيسها المطرب هاني شاكر، في مداخلته بأحد البرامج التلفزيونية، أن الفن يؤثر على الأبناء، ولذلك يجب تربية جيل يتمتع بالأخلاق الحميدة وليس أخلاق البلطجية.
وأبرز شاكر أن النقابة ليس من اختصاصها منع أو توقيف العمل، لأن ذلك دور هيئة الرقابة على المصنفات الفنية. وفي تصريح لرئيس الرقابة على المصنفات الفنية، خالد عبد الجليل، أكد أنه يجهل الأغنية، ونفى مسؤولية هيئته عن منع بث أي شيء على الأنترنت، مبرزا أن المسؤول عن هذا الأمر هي وزارة الداخلية ومباحث الأنترنت.
كذلك الفنان محمد صبحي الذي وصف الأغنية بالفن الـ “عشوائي”، وقال في إحدى اللقاءات التلفزيونية عن الأغنية: “هي استثناءات عابرة وستنتهي بمرور الوقت”، واستشهد خلال حديثه بحوار دار بينه وبين الفنان الراحل فؤاد المهندس، وأن المهندس قام بشكره لأنه يحاول تطوير نفسه بعد أن قدم مسرحية “أنت حر”، على عكس ما يحدث الآن من مهاترات.
لكن ذلك لا ينفي أن عدداً كبيراً من النجوم والجماهير أشادوا بالكليب واحتفلوا به كل على طريقته الخاصة، فنشر محمد رمضان بنفسه مجموعة مقاطع لجماهيره وهي ترقص على أنغام الأغنية، منهم فتاتين أجنبيتين، ليُثبت أن نجاحه لم يعد إقليمياً فقط، بل أصبح عالمياً.
كذلك قامت الراقصة الروسية جوهرة بالرقص في إحدى حفلاتها على أنغام الأغنية، كما رقصت أيضا الفنانة مي كساب وزوجها أوكا على أنغامها خلال إحدى المناسبات العائلية.
وأثار ياسين نجل أحمد السقا الجدل حين أعلن صراحة حبه الشديد لأغنية “مافيا”، وذلك بعد أيام قليلة من تصريح والده أنه لا يحب نوعية الأغاني الذي يقدمها الأخير، وأن له ذوق آخر في الأغاني.
