بعضها يأتي من مقربين موثوق بهم… مكائد ومؤامرات الوسط الفني

لا تخلو حياة الفنانين من المؤامرات والمكائد فيما بينهم، فمنها ما يحاك لهم من المتربصين، وبعضها يأتي من مقربين موثوق بهم، وهو ما ثبت حدوثه كثيرًا في حالات ومواقف مختلفة.

 

صوفينار وجوهرة

حينما ألقت مباحث آداب السياحة والآثار القبض على الراقصة الروسية أيكاترينا أندريفا، الشهيرة بـ “جوهرة”، 6 فيفري الجاري، عقب تداول فيديوهات لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ببدلة رقص غير مطابقة للمواصفات، خرج محاميها محمد صالح، ليؤكد أن راقصة أجنبية وراء ما يحدث لموكلته، لافتًا إلى أن “جوهرة” كانت الأولى في الرقص الشرقي على مستوى العالم، على مدار عامين، وهذا تسبب في غيرة عدد من الراقصات منها.

وأُشيرت أسهم الاتهام إلى الراقصة الأرمينية صوفينار، خاصة بعدما تم ذكر اسمها خلال مداخلة محامي “أيكاترينا” مع الإعلامي وائل الإبراشي، وخرجت الأولى عن صمتها، ونفت الاتهام المنسوب إليها بأنها وراء القبض على “جوهرة”، وقرار ترحيلها من مصر.

وخرجت “جوهرة” نفسها فيما بعد لتتراجع عن اتهام موكلها لـ “صوفينار”، وقالت إنها لا تعتقد أبدًا أن سبب القبض عليها هو صراع الراقصات الأجنبيات في مصر، مضيفةً خلال حوارها ببرنامج “العاشرة مساءً”، أنها تُحب الراقصات الأخريات، مشيرةً إلى أن كلا منهن له أسلوب مختلف.

 

سجن رامي صبري

في الساعات الأولى من صباح الجمعة، 13 أكتوبر من العام الماضي، قدّم أحد أعضاء فرقة رامي صبري الموسيقية بلاغا إلى الأجهزة الأمنية يُفيد بتهربه من تأدية واجب الخدمة العسكرية والتزوير في أوراقِ رسمية، ويُرشد قوات الأمن عن مكان وجوده.

وبينما يجلس “رامي” بأحد المطاعم، تُلقي السلطات القبض عليه، ويتم تسليمه للشرطة العسكرية بصفتها المختصة، وهو ما اعتُبر طعنة في الظهر من قِبل أحد أعضاء فرقته وعلى إثرها قضى 4 أشهر كفترة عقوبة، ثم خرج الأسبوع الماضي من محبسه، بعد انتهاء المدة المحددة له.

 

السبكي وهيفاء وهبي

على خلفية خلافها مع المنتج محمد السبكي بعد اعتذارها عن عدم استكمال تصوير فيلم “ثانية واحدة”؛ أصدرت غرفة صناعة السينما، ونقابة المهن التمثيلية، ونقابة المهن السينمائية، أكتوبر الماضي، بيانًا أعلنت خلاله إيقاف الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن التمثيل في مصر، في قرار اعتبر مفاجئًا، وشغل الأوساط الفنية.

وفي أول رد فعل على القرار، استبعد المنتج أحمد السبكي، هيفاء وهبي من بطولة فيلم “الديزل” أمام محمد رمضان، والذي يتم التحضير له، وذلك رغم تعاقده معها بشكل رسمي على المشاركة في العمل ودرايته الكاملة بأزمتها مع شقيقه “محمد”، ولكنه كان يتوقع أن تنتهي الأزمة قبل بدء التصوير، ولكن تجاهل الفنانة اللبنانية للأمور جعل الغرفة ونقابتي الممثلين والسينمائيين تصدر هذا القرار، وما اعتبره محبوها مؤامرة تُحاك ضدها من “السبكي”، والذي صرّح حول ذلك قائلًا في تصريحات صحفية: “لا أفهم معنى القيام بمؤامرة ضد فنان أو فنانة، لقد أبرمت اتفاقًا معها وتكبدت خسائر مادية بسبب عدم التزامها ولجأت للقنوات الشرعية للحصول على حقي”.

 

حسين فهمي ومحمود قابيل

من أبرز الأزمات في الوسط الفني التي ما زالت مستمرة حتى الآن، بين الفنان حسين فهمي والفنان محمود قابيل، والتي بدأت حينما أكد الأخير أن “فهمي” لم يستقل من الأمم المتحدة كسفير للنوايا الحسنة في المنطقة العربية، بسبب حرب إسرائيل ولبنان عام 2006، لكن الأمم المتحدة هي من أقالته عام 2005. تصريحات “قابيل” رفضها “حسين” وكذبه، واصفًا إياه خلال برنامج “قصر الكلام”، عبر فضائية “MBC”، نوفمبر 2013، بـ “إنسان كذاب “، مؤكدًا أنه تقدم باستقالته بعد الهجوم على لبنان ومعركة قانا الثانية، وأرسل حينها خطابًا لمجلس الأمن وكوفي عنان بدوره رد عليه بالشكر، مشيرًا إلى أن “قابيل يغار مني لقيمتي الكبيرة”. ولم ترضِ تصريحات حسين فهمي محمود قابيل الذي نُصب هو الآخر سفيرًا إقليميًا للنوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف في الشرق الأوسط وإفريقيا منذ 15 عامًا، فقدم ضده بلاغًا في قسم شرطة أول أكتوبر، اتهمه فيه بسبه وقذفه على الهواء.

 

هاني شاكر وإيمان البحر درويش

صراع مدوٍّ مستمر بين المطرب هاني شاكر، والفنان إيمان البحر درويش، هذا الصراع الذي لا ينتهي من قاعات المحاكم أيضًا، فبينما يتهم الأخير الأول بالتزوير وتضليل العدالة، تأتي تبرئة “شاكر”، في مارس 2017، وسرعان ما يتهم الأخير “درويش” في بلاغ قدّمه ضده، بتحريض سيد عشماوي الشهير بـ “سيد الأبيض” عازف الإيقاع المشطوب من نقابة المهن الموسيقية على سبه وقذفه ونشر فيديوهات تسيء لسمعته.