بعشرة صواريخ غراد.. استهداف قاعدة “عين الأسد” الأمريكية بالعراق

بعشرة صواريخ غراد.. استهداف قاعدة “عين الأسد” الأمريكية بالعراق

 

قال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، واين ماروتو، إن 10 صواريخ استهدفت قاعدة الأسد الجوية التي تستضيف قوات التحالف، الأربعاء.

وغرد قائلا: “القوات العراقية تقود التحقيق. سيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات عندما تصبح متاحة”.

من جهته قال المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية تحسين الخفاجي إن “10 صواريخ من نوع (غراد) انطلقت باتجاه قاعدة عين الأسد في الأنبار”.

وأضاف في تصريحات صحفية أن “الصواريخ وقعت جميعها في محيط قاعدة عين الأسد، ولم تلحق أضرارا مادية أو بشرية بها”.

كما أفادت خلية الإعلام الأمني بالعثور على منصة إطلاق الصواريخ التي استهدفت القاعدة.

ونقل موقع السومرية نيوز عن مصادر أمنية، لم تسمها، قولها إن “10 صواريخ نوع كاتيوشا تستهدف محيط قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار”.

وأضافت أنه “تم تشغيل صافرات الإنذار للدخول إلى الملاجئ”، مردفة بأنه “لم يتم تسجل إصابات حتى اللحظة”.

من جهتها نقلت وكالة أنباء الأناضول عن ضابط برتبة مقدم في الجيش العراقي، لم تسمه، قوله إن القاعدة “تعرضت صباح اليوم لهجوم بـ10 صواريخ كاتيوشا على الأقل”.

وأوضح المصدر أن “القاعدة تضم قوات ومنظومة دفاع أمريكية لم تتمكن من التصدي لجميع الصواريخ”.

وأضاف: “لا نعرف ما إذا كانت هناك خسائر بشرية أو مادية جراء الهجوم الصاروخي”.

ولم يصدر أي بيان فوري من الحكومة العراقية عن الهجوم أو الخسائر الناتجة عنه، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الساعة.

وقاعدة “عين الأسد” تقع في ناحية البغدادي 90 كم غربي مدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار).

وتتواجد قوات أمريكية في القاعدة العسكرية المكونة من قسمين؛ الأول يمثل ربع المساحة الإجمالية للقاعدة، ومخصص لقوة عراقية تحت مسمى “مطار عراقي”، والجزء الثاني يتمثل بثلاثة أرباع القاعدة ومخصص للأمريكيين.

والجزء الأمريكي محاط بسور وكتل خرسانية ارتفاعها لا يقل عن ثلاثة أمتار، ولا يجوز لأي ضابط أو جندي عراقي الدخول إلى الجزء الأمريكي من القاعدة.

وكانت القاعدة تعرضت في جانفي 2020 إلى قصف بصواريخ باليستية شنها الحرس الثوري الإيراني كرد انتقامي على اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.