بعد 11 سنة من غلقه.. إعادة فتح المركب الرياضي آيت سعادة ببلوزداد

بعد 11 سنة من غلقه.. إعادة فتح المركب الرياضي آيت سعادة ببلوزداد

قررت مصالح العاصمة، إعادة فتح من جديد المركب الرياضي “آيت سعادة” الواقع على مستوى بلدية محمد بلوزداد، بالعاصمة، بعد سنوات من الغلق، تجاوزت الـــ10 سنوات، ما تسبب في تهميشه وتحوله إلى شبه مفرغة عمومية، تملؤها الأشجار وبقايا النفايات.

وقامت المصالح المحلية بالتنسيق مع مؤسسات ولائية، ومؤسسة مقاولاتية خاصة، بالانطلاق في عملية تهيئة شاملة للمركب المهجور لـــ11  سنة، حيث تم طول هذه المدة، حرمان الرياضيين وشباب البلدية وحتى المناطق المجاورة لها الاستفادة من خدماته المختلفة في قطاع الرياضة، حيث انطلقت عملية نزع الحجارة والأشجار وكل بقايا النفايات على مستوى المركب، على أن تباشر المؤسسة المقاولاتية الأشغال خلال الأيام القادمة.

وكان رئيس بلدية محمد بلوزداد، قد وعد مواطنيه، بسعي مصالحه، إلى إعادة فتح المركب لفائدة البلدية، وتنظيم عدة أنشطة جمعوية ورياضية بعد أن تحول مع مرور الوقت إلى مرفق مهجور تنعدم فيه أدنى متطلبات الأنشطة الرياضية، ناهيك عن أكوام النفايات والأشجار الطويلة والعشب المتراكم على طول مداخله وطرقاته ومختلف أرجائه، حيث أشارت السلطات المحلية إلى أن عديد العراقيل التقنية كانت سببا في عدم فتحه طيلة هذه المدة، إضافة إلى تماطل عدة جهات على حد تعبيرها في السعي إلى إعادة تأهيله وفتحه من جديد.

من جهة أخرى، أكد المير، محمد عمامرة، عبر منشور له، في الصفحة الرسمية للبلدية، أن مصالحه ستنشر لاحقا قائمة أسماء المنتخبين الذين صوتوا بـ “الرفض” من أجل إعادة بعث المركب الرياضي، مشيرا إلى أن “هذه الممارسات كانت من أجل بداية عملية انسداد فقط واحتجاجا على أجندة شخصية ضيقة”. سلطات العاصمة، من جهتها، قامت بتنظيم زيارة ميدانية، للمرفق، أين وقف الوالي، يوسف شرفة، خلال زيارته للمقاطعة الإدارية لحسين داي، على مدى تقدم أشغال مشروع إعادة تهيئة بيت الشباب الواقع بشارع حسيبة بن بوعلي، وكذا معاينة مشروع إعادة تهيئة المركب الرياضي آيت سعادة، بعد أن انطلقت الأشغال به بصفة رسمية من قبل مؤسسة خاصة كلفت بالمهمة.

إسراء. أ