الفاف تنتظر موافقة نادي ليل لترسيم المواجهة
يستعد المنتخب الوطني لتسجيل ظهور جديد ضمن تواريخ “الفيفا”، حيث سيكون ذلك في شهر أكتوبر المقبل، وهو الظهور الثاني لمنتخب “محاربي الصحراء” منذ التتويج القاري، حيث من المنتظر أن يواجهوا منتخبا إفريقيا في الملعب مصطفى تشاكر بالبليدة قبل التنقل إلى فرنسا لمواجهة منتخب كولومبيا في مدينة ليل الفرنسية، بعد منح السلطات الفرنسية الضوء الأخضر لإجراء المباراة المصنفة في خانة “المتعبة أمنيا” بسبب توقعات غزو الجزائريين لملعب ليل.
وسيتجدد ظهور المنتخب الوطني الشهر المقبل، بمعسكر سينطلق يوم السابع من شهر أكتوبر القادم، ثم مباراة ودية بالجزائر يوم العاشر من الشهر نفسه ضد منتخب إفريقي سيتم الكشف عنه في الأيام القليلة المقبلة وقد يكون المنتخب الغاني بنسبة مئوية كبيرة جدا، قبل خوض المواجهة الودية الثانية والمنتظرة ضد منتخب كولومبيا خمسة أيام بعد ذلك.
وكان الإعلام الكولومبي وكذلك الجزائري، قد أكدا الاتفاق التام بخصوص كل الجوانب المتعلقة بإقامة المواجهة، التي كان قد أشار إليها أيضاً الناخب الوطني، جمال بلماضي، خلال ندوة صحفية سابقة، عندما كشف عن احتمالية مواجهة منتخب من أمريكا الجنوبية.
وبعد الاتفاق بين الاتحادين الجزائري والكولومبي لكرة القدم على المواجهة، أكدت تقارير إعلامية فرنسية بدورها أن السلطات العليا في فرنسا أعطت الضوء الأخضر لإقامة المباراة وتنظيمها من طرف الجهات الأمنية بمدينة ليل، حيث من المنتظر أن تشهد إقبالاً جماهيرياً غفيراً خاصة من قبل الجماهير الجزائرية المتواجدة بكثرة بفرنسا وحتى الراغبين بالقدوم من البلدان الأوروبية المجاورة.
وبحسب صحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن النقطة الوحيدة والمفقودة من الاتفاق هي موافقة إدارة نادي ليل الفرنسي، بحكم أن المباراة ستُجرى على الملعب الخاص بالنادي “بيير موروي”، وذلك يوم الـ15 من شهر أكتوبر القادم، وتعود آخر مباراة لعبها المنتخب الجزائري في فرنسا إلى 11 عامًا مضى، حيث كان ذلك يوم 18 نوفمبر لعام 2008، حيث واجهت تشكيلة المدير الفني الأسبق رابح سعدان منتخب مالي بملعب “روبرت ديوشون” في مدينة روان بمواجهة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
ل/أمين
