شنت الفنانة نسرين طافش حملة شديدة ضد لقاح كورونا الذي يتم حالياً تطعيم وحقن الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد – 19، حيث أعلنت عن رفضها أخذ اللقاح، مُؤكِّدة أنّه لا يوجد دليل موثوق للتأكّد من شفاء مرضى الفيروس.
وفي مجموعة تغريدات عبر حسابها على تويتر أوضحت طافش موقفها الذي اتخذته بالتزامن مع تلقيح الأطقم الطبية والعاملين في المجال الصحي العالمي في جميع بلدان العالم، حيث كتبت نسرين عِدّة تغريدات عبر حسابها الشخصي على «تويتر»، قائلة: «وفاة ستة أشخاص تمّ تطعيمهم بلقاح الكورونا… وللتعتيم على الموضوع قال أربعة منهم أخذوا لقاحاً وهمياً. مزح. هل أصبحنا فئران تجارب؟”.
وأضافت طافش في تغريدة أخرى مواصلة نقدها للقاح: «أنا أؤمن بالعلم المبني على الأبحاث… طالما لا يوجد دليل موثوق وبينة موثوقة شفناها، وبما أنّه أيّ لقاح يحتاج لسنوات وليس لأشهر للتأكّد من أنّه آمن… فالموضوع غير مضمون النتائج، ويحتمل التريث والتفكير على الأقل… إن لم نقل الرفض التام، أنا لست كمالة عدد ولا فأر تجارب”.
وأكملت الفنانة السورية الجزائرية في تغريدة متابعة: «أتمنى من الأطباء المتحمسين للقاح الكورونا والمسوقين له والمتعصبين له يقدمون لنا بحثا تفصيليا عن مكونات اللقاح ويشرحون لنا بالأدلة والبراهين العلمية… لأنّ الموضوع بات مشبوهاً جدا وعليه ألف علامة استفهام…”..
واختتمت نسرين طافش تغريداتها في بيان موقفها: « ناقشت أطباء غير متأكدين من أمان التطعيم لأنّهم لا يؤمنون بال (قالولو)، الدليل قالولو”.
والأمر نفسه فعلته الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي التي شَكّكت أخيراً في فاعلية لقاح فيروس كورونا “كوفيد 19″؛ حيث فاجأت متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”.
ونشرت هيفاء وهبي على صفحتها في “إنستغرام”، أنّه رغم مرور 40 عاماً على ظهور مرض الإيدز، فإنّه لم يتمّ اكتشاف أو الوصول لعلاج للوقاية من الإيدز أو مرض السرطان، حتى الآن، ويحتاج العالم إلى 100 سنة أخرى لاكتشاف علاج لهذه الأمراض.
وقالت هيفاء: «حتى البرد العادي الشائع ليس له علاج، ولكن في أقل من سنة يتمّ اكتشاف تطعيم لفيروس كورونا، وتريدني أن أتناوله، فلا وشكراً، فلن أتناوله”.
ب/ص