بعد هجوم المغاربة عليه لمساندته زطشي.. عبد السلام وادو: تحيا قيم الرياضة وحرية التفكير

بعد هجوم المغاربة عليه لمساندته زطشي.. عبد السلام وادو: تحيا قيم الرياضة وحرية التفكير

لازال الجدل واللغط الإعلامي حاضرا بقوة خلال الأيام الأخيرة في المغرب، بسبب تصريحات الدولي المغربي السابق، عبد السلام وادو، بخصوص دعمه لترشح رئس الفاف، خير الدين زطشي، في انتخابات الكاف على حساب مواطنه، فوزي لقجع، ما أثار موجة استياء وغضبين واسعين في الشارع الرياضي المغربي، ما دفع وادو للرد على ذلك بأنه “حرية تعبير بعيدة عن السياسة”.

وكان الدولي المغربي السابق قد أعرب عن دعمه بـ”تدوينة” سابقة خير الدين زطشي، للفوز بعضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، على حساب  فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، وهاني أبو ريدة المصري، الأمر الذي استهجنته الجماهير المغربية، واعتبرت قراره يعادي المصالح المغربية، في وقت صنف البعض كل هذه الانتقادات في خانة الصراع السياسي الدائر بين المغرب والجزائر، بدليل توالي البيانات المغربية من لاعبين ومدربين للرد بقوة على تصريحات وادو، الذي كان شارك في تربص المنتخب الجزائري السابق كمتربص استكمالا لشهاداته التدريبية.

وطالت وادو العديد من الانتقادات اللاذعة والقاسية ووصفه زملاء سابقون له بـ”الصبياني” و”الفاقد لرشده”، داعين إياه إلى الكف عن تصريحاته الغريبة وغير المفهومة، وصنفوا مساندته لزطشي في خانة الخيانة.

إلى ذلك، حرص المدرب السابق لفريق مولودية وجدة، في الرد على كل هذه الانتقادات بتغريدة عبر حسابه الخاص في “تويتر”، وقال في رسالة مشفرة: “الحب والأحلام مثل الوقت، لا شيء يمكن أن يوقفهم”، وتابع: “وسيظل الأمر كذلك لطالما بقي هناك  رجال يعطون المعنى الحقيقي لكلمة حرية التفكير”، قبل أن يهاجم منتقديه، وأكد: “عدم رؤية هذا الوضع المتعفن قيمة لا يعرفها إلى العميان..تحيا قيم الرياضة”.

ومن المنتظر أن لا تمر هذه التصريحات مرة أخرى دون رد من المغاربة، الذين أخرجوا موقف وادو عن سياقه الرياضي إلى صراع سياسي مفتوح.

 

أمين. ل