بعد نهب الاحتلال المغربي للثروات الصحراوية ،امحمد خداد يؤكد: يحق لنا التواجد مدنيا في الشريط العازل كما تفعل المغرب

elmaouid

أكد امحمد خداد الوزير الصحراوي المكلف بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية _المينورسو_ أن التمركز الذي قامت به سيارات للشرطة المدنية الصحراوية قرار واقعي، مشيرا إلى أن التمركز الأخير في

المنطقة العازلة بالكركارات- الحدود مع موريتانيا- جاء بناء على قاعدة المعاملة بالمثل على أقل تقدير وفق تعبيره، واتهم المملكة المغربية بعرقلة الحل في المنطقة.

وتابع خلال تصريح خص به رؤيا بوست الموريتانية الثلاثاء: _.. بدأت بواد انهيار الاتفاق منذ الربع الأول من سنة 2017 بعد خرق وقف اطلاق النار الذي قامت به المغرب باستحداث ممر في المنطقة العازلة بالكركارات، وهو اتجاوز للاتفاقية العسكرية 1997_.

وأوضح القيادي الصحراوي أن مجلس الامن أصدر التوصية 2153 بعد الاتفاق، والتي تقول في مادتها الثالثة أن أزمة الكركارات تطرح العديد من الاشكالات في ما يخص وقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية، وتُشجع الأمين العام لوضع حد لهذه الأزمة بعد نقاش طويل في افريل 2017، وبموجب هذا الاتفاق اعدنا انتشار قواتنا حينها.

وأضاف: _.. مرت  ثمانية أشهر على الاتفاق دون أن تحرك الأمم المتحدة أي ساكن، والمغرب ينهب الثروات الصحراوية ويمرر شاحناته التي تحوي الخضروات والمخدرات، وهو أمر غير مقبول، خاصة بعد رفض المغرب عدة مرات لمحاولة الامم المتحدة إيفاد لجنة فنية لإعداد تقرير حول الوضع، وهو تجاوز للضمانات التي قدمتها الهيئة الأممية، وهو ما دفعنا لممارسة حقنا الطبيعي في التواجد بالمنطقة مدنيا، بحكم أن النشاط المدني مسموح به للمغرب، لذلك تم إرسال سيارات شرطة صحراوية وإذا تطلب الأمر شيئا آخر فنحن مستعدون لفعله، لكننا  نترقب أن تقوم الأمم المتحدة بخطوة لحل القضية بشكل حاسم ونهائي بعد نفاد صبرنا، وليس أمام المغرب سوى التوافق على حل يخرجه من هذه القضية وفق ضوابط القانون الدولي واتفاقيات الامم المتحدة بالخصوص_.