الجزائر- أفادت مصادر مطلعة أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير جمال ولد عباس رفض طلبا قدمه إليه الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد لتهدئة بيت المركزية النقابية عقب ميلاد
حركة تصحيحية بقيادة القيادي السابق الطيب حمارنية. وقد كلف ولد عباس أعضاء من مكتبه السياسي بهذه المهمة لإبعاد شبهة تدخل الحزب العتيد في شؤون الطبقة الشغيلة.
سارع الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين لطلب النجدة من الأمين العام لحزب جبهة التحرير جمال ولد عباس لتهدئة بيته وربح مزيد من الوقت في مواجهة حركة تصحيحية يقودها القيادي السابق الطيب حمارنية التي أصدر بيانا يندد فيه بابتعاد الاتحاد العام للعمال الجزائريين عن أداء مهامه النبيلة وبعمله خارج اهتمامات العمال وبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وبحسب المصادر نفسها التي أوردت الخبر، فإن الأمين العام لحزب رئيس الجمهورية رفض إجراء هذه الوساطة حتى لا يتهم حزبه الذي يقود الحكومة ومراكز القرار بالتدخل في شؤون الطبقة الشغيلة وكلف للقيام بهذا الدور أعضاء في المكتب السياسي للحزب العتيد منهم العضو أحمد بومهدي.