تدخل رئيس بلدية الكاليتوس، بوعلام بلقاسم، لحل مشكل المصفاة الغازية لسيدي رزين، التي كانت تسبب ازعاجا كبيرا لسكان الأحياء القريبة منها، ناهيك عن الخطر الذي بات يهدد صحتهم بسبب الغازات السامة التي تطلقها المصفاة، حيث ينتظر أن يتم إيجاد حل لهذا المشكل، بعد أن استجابت إدارة المؤسسة لمطالب السكان ووعدتهم بحل المشكل قريبا.
وحسب ما أوضحته المصالح المحلية لبلدية الكاليتوس، فإن رئيس المجلس الشعبي البلدي، بوعلام بلقاسم، اتصل شخصيا، بالمدير العام للمصفاة الغازية لسيدي رزين، وشرح كل المشاكل التي يعاني منها السكان القريبون منها، خاصة فيما يتعلق بثلاثة احياء، وهي حي 400 مسكن، حي طلاحية، وسكان حي القصر الاحمر، باعتبارهم من السكان الأكثر تضررا من الصوت المزعج الذي تصدره المصفاة ليلا، ناهيك عن الغازات السامة، التي تطلقها ذات المصفاة بشكل يومي، وهي المشاكل التي استمع اليها المدير، وطمأن سكان البلدية، ووعدهم بحل في القريب العاجل، لإنهاء ما يتجرعونه من معاناة منذ أشهر.
المعلومات التي كشفت عنها المصالح المحلية، عبر صفحتها الرسمية، في الفايسبوك، رحب بها سكان البلدية، واعتبروها خطوة إيجابية في صالحهم، مطالبين بالإسراع في تطبيق الوعود التي أطلقها مدير المصفاة، لإنهاء معاناتهم منذ أن تم اطلاق أشغال توسعة مصفاة سيدي رزين.
للتذكير، فإن سكان الأحياء المتضررة، من الصوت المزعج للمصفاة، سبق وأن طرحوا انشغالهم المتعلق باستمرار الأصوات المزعجة للمصفاة ليلا، اين عبروا عن مدى تذمرهم واستيائهم من هذه الوضعية، التي ازدادت مؤخرا بشكل كبير، عقب توسعة المصفاة القديمة، حيث أشاروا إلى أن حجم الأصوات يزداد خلال قيام العاملين بها على إفراغ ضغط الغاز في ساعات متأخرة من الليل، الأمر الذي يسبب ضجيجا يسمع حتى على بعد البلديات المجاورة، في وقت عاتب سكان المنطقة وحتى القاطنين بالبلديات المجاورة كبراقي، قرار السلطات المعنية في توسعة المصفاة في نفس المكان الذي تتواجد فيه المصفاة القديمة، غير مبالية بالنمو الديمغرافي الذي تشهده المنطقة في السنوات الأخيرة، مشيرين في السياق ذاته إلى أن المصفاة الجديدة يجب أن تجسد بعيدا عن العاصمة على الأقل بــــ 50 كيلومترا، كون محيط الخطر يتعدى 35 كيلومترا بدون حواجز ناهيك عن الأذى السمعي والغازات السامة.
إسراء.أ