الجزائر- قرر المجلس الوطني لاساتذة مختلف الاطوار”الكنابست” تعليق الإضراب الذي دام شهرا كاملا، داعيا 50 ألف أستاذ مضرب إلى استئناف العمل هذا الخميس 1 مارس على الساعة 00 : 08 صباحا مشددا عليهم
التكفل النفسي والبيداغوجي بالتلاميذ الذين تضرروا بسبب إضرابهم.
جاء ذلك إثر انتهاء أشغال المجلس الوطني لـ”الكنابست” صبيحة الاربعاء وبعد يومين من المناقشة قرر المجتمعون تعليق الاضراب وإبقاء دورة المجلس الوطني مفتوحة.
وشرح المكلف بالإعلام بوديبة مسعود أسباب القرار من البداية حتى النهاية، قائلا “إن قرار توقيف الإضراب جاء من أجل حلحلة الأزمة التي طالت ووصلت إلى وضعية معقدة”، مؤكدا بأن “الكرة الآن في ملعب الوزارة المدعوة لفتح حوار بناء والاستجابة لمطالب الأساتذة”.
وبحسب المتحدث فإن الخطوة التي اتخذها المجلس الوطني المنعقد طوال ثلاثة أيام، تأتي بعد فشل الوزارة في تقديم حلول ملموسة، وتعقيدها للوضع أكثر بجعل الأزمة لا نهائية، مبرزا بأن “الكنابست” تحملت المسؤولية ووضعت حدا للأزمة لتثبت للجميع أنها لسيت من تصنع الأزمات بل مسؤولو القطاع.
وفي السياق، شدد المتحدث، بأنه “بات على الجميع أن يتحمل مسؤوليته في الاستجابة لمطالب الأساتذة، حتى يعودوا إلى مناصبهم ومعنوياتهم مرتفعة”، مشيرا إلى أنه “في حال عدم الاستجابة لمطالب فلن تتحمل الكنابست مسؤولية أكبر منها”.
وأوضح المنسق الوطني لنقابة “الكناباست”، سليم وهلة، أن رسائل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الداعية للحوار كانت من بين الأسباب الرئيسية التي دفعت بالمجلس الوطني لاتخاذ قرار تعليق الإضراب.
هذا فيما دعا بيان لـ”الكنابست” الوزارة إلى الالتزام بتوصيات الرئيس وفتح حوار بناء مع الشركاء الاجتماعيين وتجنيب المدرسة الجزائرية عواقب الانسداد.
