بعد مظاهرات حاشدة بالسودان.. 3 تعهدات من السلطة الانتقالية

بعد مظاهرات حاشدة بالسودان.. 3 تعهدات من السلطة الانتقالية

 

أطلق رموز السلطة الانتقالية بالسودان،الاحد، تعهدات بالذكرى الثانية لبدء الاحتجاجات الشعبية، التي نجحت في الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، وذلك عقب مظاهرات حاشدة شهدتها العاصمة الخرطوم وولايات أخرى السبت.

وتباينت هتافات السودانيين المشاركين في المظاهرات، ما بين مطالب باستكمال “أهداف الثورة” والدعوة إلى الإسراع في تشكيل المجلس التشريعي، وأخرى دعت إلى إسقاط الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، لفشلها في إنقاذ الوضع الاقتصادي المتردي منذ أكثر من عام.

وأمام هذه الاحتجاجات، تعهد حمدوك في تغريدة بموقع “تويتر” بالإيفاء بمتطلبات الثورة كافة، وتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي، مشيرا إلى أنه بذل كل ما في الوسع لتجاوز التحديات، والشعب السوداني حقق في وقت وجيز، قياسا بأعمار الشعوب، أعظم الثورات في سبيل الحرية والرفاه والاستقرار والديمقراطية.

ورأى حمدوك أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، يعد أحد إنجازات الفترة الانتقالية بجانب تحقيق السلام مع الحركات المسلحة، مضيفا أن “الشعب السوداني يتطلع لإرساء الحرية والسلام والعدالة، وهي شعارات سالت من ورائها الدماء، وبذلت في سبيلها الأرواح والمهج”، بحسب تعبيره.

وفي السياق ذاته، تعهد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان السبت، “بحماية الثورة السودانية ومكتسباتها”، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاعها.وقال البرهان في تغريدة بموقع “تويتر” إن “قواتكم المسلحة ستبقى الضامن والحامي للثورة ومكتسباتها”، معربا عن أمله في أن تنعم البلاد بالحرية والسلام والعدالة.من جانبه، تعهد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو “حميدتي” في تغريدة بموقع “تويتر”، بفعل كل شيء، للتأكيد على متطلبات الثورة.وشدد حميدتي على أن “يوم التاسع عشر من ديسمبر سيظل خالدا في تاريخ شعبنا الجسور، الذي انتفض مناديا بالحرية والسلام والعدالة”، معتبرا أن “التقدم نحو أهداف الثورة يتطلب الشجاعة والصبر والتحلي بالأمل وتحمل المسؤولية”.