بعد مرور 45 سنة على كتابتها… رواية “67” لصنع الله إبراهيم ترى النور

elmaouid

صدرت، مؤخرا، رواية للكاتب المصري الكبير صنع الله إبراهيم بعنوان “67” عن دار الثقافة الجديدة بعد مرور 45 سنة على كتابت

ها، حسب ما ذكرته الصحف المصرية.

وصمم غلاف الرواية الفنان أحمد اللباد وانجز رسوماتها الداخلية الفنان نبيل تاج.

وكتب مؤلف الرواية في التقديم أنها روايته الثانية بعد “تلك الرائحة” وكتبها في بيروت خلال صيف 1968، مضيفا أنه لم يفكر في نشرها بمصر لظروف الرقابة وقتها، كما باءت محاولة نشرها في لبنان بالفشل، بعد ذلك انشغل عنها ولم يتذكرها إلا بعد اندلاع ثورة 25 يناير 2011، كما قال.

ويؤكد صاحب رواية “ذات” أنه قرأ المخطوطة بعد أن أخرجها من حيث كان يخفيها ووجد أنها “تمثله كحلقة مهمة من حلقات تطوره الإبداعي وشهادة على فترة حافلة في تاريخ مصر”.

وأضاف أنه تردد مع ذلك في نشرها، لكنه غير رأيه أمام إصرار وتشجيع الأصدقاء، وجاء أيضا في تقديمه لهذا العمل “أبقيت على النص الوارد في المخطوطة كما هو دون تغيير، ما عدا تصويب الأخطاء اللغوية”.

وذهب الكاتب الصحفي محمد شعير رئيس تحرير مجلة “عالم الكتاب” السابق في تقديمه لهذا العمل إلى أن رواية “67” يمكن اعتبارها نقديا جزء ثانيا لرواية “تلك الرائحة”، فهي تحمل حسبه “السمات الأسلوبية والجمالية نفسها وإن كانت أكثر جرأة”.

وتقع الرواية في 158 صفحة وقد سبق نشرها في مجلة “عالم الكتاب” في أوت 2015.

ويعتبر الكاتب صنع الله ابراهيم وهو من مواليد القاهرة في 1937 من الكتاب المثيرين للجدل، وتتميز أعماله الأدبية بصلتها مع سيرته من جهة، وتاريخ مصر السياسي من جهة أخرى، ومن أشهر أعماله رواية “اللجنة” الصادرة عام 1981 ورواية “بيروت بيروت” (1984) ورواية “ذات” التي حولت لمسلسل تلفزيوني، كما أبدع صنع الله ابراهيم في القصة القصيرة خاصة في المجموعة الموسومة بـ “تلك الرائحة”.