أعلنت الجهات الرسمية في الجزائر مع ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا عن العديد من الإجراءات منها تجميد وإلغاء كل المهرجانات والتظاهرات الفنية وأيضا غلق قاعات الأفراح والأعراس وبذلك منع إقامتها .
ومع عودة العديد من النشاطات والتظاهرات الفنية، بقي الحصار مشددا على منع إقامة حفلات الأعراس واستمرار غلق قاعات الحفلات، وهذا ما اضطر العديد من الفنانين المختصين في إقامة أفراح العائلات الجزائرية إلى الدخول في بطالة مرغمة .
وقد سبق لهؤلاء أن قاموا بعدة وقفات احتجاجية مطالبين السلطات المعنية بإعادة فتح قاعات الحفلات ليتسنى لهم العمل خاصة الذين لا يملكون مصدر رزق آخر غير الفن.
وقد تحدث في الموضوع بعض الفنانين لـ “الموعد اليومي”….
حسيبة عبد الرؤوف
إعادة فتح قاعات الحفلات ضروري

الفنان تضرر كثيرا من جائحة كورونا خاصة بعد تجميد النشاطات والتظاهرات الفنية وغلق قاعات الحفلات ومنع إقامة حفلات الأعراس، ومع عودة مختلف النشاطات في مختلف المجالات لازال المنع مفروضا على حفلات الأعراس واستمرار غلق قاعات الافراح، رغم أن هناك عدة حفلات أعراس تقام في المطاعم والفيلات التي عوضت قاعات الحفلات.
وقد نددنا بهذا الوضع كثيرا وطالبنا السلطات المعنية بوضع مخطط مدروس مع احترام شروط الوقاية واتخاذ التدابير اللازمة في هذا المجال بدل منع الفنانين من الاسترزاق خاصة من لا يملك مصدر رزق آخر غير الفن، كما أن حالة بعض الفنانين المادية قد تدهورت خلال هذه الفترة الاستثنائية بسبب جائحة كورونا.
نوال اسكندر
ستزداد حالتنا المعيشية سوءا إن استمر هذا الوضع
![]()
جائحة كورونا فضحت عدة أوضاع مزرية يعيشها الفنان في الجزائر خاصة عند تجميد وإلغاء كل المهرجانات والتظاهرات الفنية وأيضا غلق قاعات الحفلات والأعراس خاصة مع غياب قانون يحمي الفنان ويدافع عن حقوقه، وقد حاولنا تجاوز هذه الظروف الصعبة مثل كل الجزائريين، لكن استمرار الوضع على حاله وأيضا منع الفنان من ممارسة فنه بصورة عادية دفعه للاحتجاج والمطالبة بإعادة فتح قاعات الحفلات ليتسنى له مباشرة عمله الفني بصورة عادية، فقط هو مطالب باحترام شروط الوقاية، ضف إلى هذا هناك من يقيم الحفلات بكراء فيلا أو بالمطعم دون احترام شروط الوقاية وبلا حسيب ولا رقيب.
وعليه حان الوقت لتتدخل السلطات العليا في البلد لوضع حد لهذه الإجراءات التي عادت بالسلب على الفنان وبقي يعاني من تبعات فيروس كورونا، ولابد من اعادة فتح قاعات الحفلات واقامة أفراح العائلات الجزائرية فيها ليتسنى لنا العمل.
الفنان القبائلي ماسي
لابد من اعادة النظر في هذا الأمر بجدية

لابد من رفع الحصار المفروض على الفنان، ففي الوقت الذي تم فيه عودة مختلف النشاطات إلى حالتها العادية واستئناف عدة نشاطات، بقيت قاعات حفلات الأعراس والأفراح مغلقة وأيضا استمرار تجميد مختلف النشاطات.
وعليه لابد من اعادة النظر في هذا الأمر بجدية لأن هناك من الفنانين من يعيش ظروفا اجتماعية فاخرة، ووجب على الدولة التدخل لوضع حد لهذه المعاناة التي يتخبط فيها الفنان.
أمينة زوهير
حان الوقت لإعادة الأمور إلى نصابها

لا أحد ينكر أن جائحة كورونا كان لها الأثر السلبي على كل الجزائريين وخاصة الفنان الذي لا يملك مصدر رزق آخر غير الفن، وقد تضررنا كثيرا نحن الفنانون من هذه الجائحة وتبعاتها، حيث تجمدت كل النشاطات والمهرجانات الفنية وأصبحنا من حينها بدون عمل، ضف إلى ذلك غلق قاعات الحفلات ومنع الجزائريين من إقامة حفلات الأعراس، وهذا ما أدخل العديد من الفنانين في ظروف معيشية صعبة.
ولذا، فمن الضروري إعادة الأمور إلى نصابها وإعادة فتح قاعات الحفلات والأعراس مع احترام إجراءات الوقاية.
عبد العزيز بن زينة
الفنان دائما يدفع ثمن سوء تسيير المسؤولين

لا يمكن أبدا أن نتجاهل دور الفنان في مجتمعه خاصة في مثل الظروف الصعبة والاستثنائية التي تطرأ على مختلف الأصعدة، ومع ظهور جائحة كورونا أيضا كان له دور فعال في المشاركة في الحملات التحسيسية، لكن وبعد مرور أكثر من عام من وجود هذا الفيروس، اتخذت عدة اجراءات وعادت الكثير من الأمور إلى نصابها، ما عدا النشاطات والتظاهرات الفنية التي ما زالت مجمدة وأيضا اقامة حفلات الأعراس والابقاء على قاعات الحفلات مغلقة إلى إشعار غير معلوم.
وقد نددنا بهذا الوضع وطالبنا بإعادة فتح قاعات الحفلات ليتسنى لنا العمل لأننا نعيل أسرا .
وللأسف الشديد، فالفنان في الجزائر يقع دائما في فخ سوء تسيير بعض المسؤولين الذين تسببوا في إلحاق الضرر بالآخرين، وأملي كبير في أن تتم تسوية هذه الأوضاع في أقرب الآجال.
كلمتهم: حاء/ ع