الجزائر- انتخب المؤتمر الاستثنائي السابع لحركة مجتمع السلم، فجر الأحد، عبد الرزاق مقري في منصب رئيس الحركة لعهدة جديدة لمدة 5 سنوات وذلك بعد حصوله على 241 صوتا من مجموع تركيبة مجلس
الشورى الجديد مقابل 84 صوتا لمنافسه نعمان لعور.
وقد اختتم المؤتمر بمصالحة تاريخية بين مقري وسلطاني الذي أكد أيضا مواصلته مسار الوحدة مع أبناء تيار مؤسس الحركة محفوظ نحناح .
وفي السياق نفسه تمت تزكية خلال هذا المؤتمر كلا من عبد الرزاق عاشوري وعبد الرحمان فرحات في منصب نواب رئيس الحركة وكذا الطيب عزيز في منصب رئيس مجلس الشورى وينوب عنه كل من دواجي علي ونابي هبري.
وفي كلمة مقتضبة بالمناسبة، وعد عبد الرزاق مقري، الذي يتولى منصب رئيس الحركة منذ المؤتمر الخامس المنعقد في مايو 2013، ببذل مزيد من العمل والجهد من أجل تحقيق إنجازات أخرى لصالح الحركة ولصالح الوطن، متعهدا أيضا بمناقشة ملف الانتخابات الرئاسية المقررة سنة 2019 داخل مؤسسات الحركة التي ستفصل فيها -بحسبه- كالعادة بكل ديمقراطية وشفافية.
وقد انتهت أشغال المؤتمر بمصالحة تاريخية بين الرئيس الحالي عبد الرزاق مقري والرئيس السابق للحركة أبو جرة سلطاني الذي سحب ملف ترشحه من رئاسة الحركة خلال هذا المؤتمر رغم دعمه من تيار القيادي العائد عبد المجيد مناصرة.
يذكر أنه تم خلال هذا المؤتمر الذي انطلقت أشغاله يوم الخميس الفارط تحت شعار (التوافق الوطني، الانتقال الديمقراطي وتطوير السياسيات) المصادقة على البرنامج السياسي والقانون الأساسي لهذه التشكيلة السياسية.
