حسمت النيابة العامة النزاع بين أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر، وبين شقيقه بخصوص من الأحق بالحصول على جثمانه وإقامة مراسم الصلاة عليه، وأصدرت النيابة قرارها بالتحفظ على جثمان الموسيقار المصري وإيداعه ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى السلام، لحين وصول نجله هشام وتسوية النزاع العائلي.
وبدأت الأزمة مع تحرك سيارة نقل الموتى من محافظة الشرقية التي شهدت وفاته إلى القاهرة، حيث مقر صلاة الجنازة والدفن، حيث أصرت أرملة حلمي بكر على اصطحاب الجثمان إلى منزل الزوجية في المهندسين، وقالت إن الراحل أوصاها بالخروج من منزله، بينما أصر أشقاء حلمي بكر على إيداع الجثمان مستشفى رسمي في القاهرة لحين وصول نجله هشام، أو اصطحابه إلى منزل شقيقه فتحي، واستدعى الأمر وصول قوات الشرطة لفض النزاع بين الطرفين، وتم عرض الأمر على النيابة العامة التي أصدرت قرارها بإيداع جثمان الموسيقار حلمي بكر، بمستشفى السلام، لحين اتخاذ قرار بتسليمه لذويه، وإنهاء حالة الخلاف في مكان انتظاره لحين حضور نجله من أمريكا.
وأصدر المستشار مرتضى منصور بيانا عاجلا لشرح الموقف القانوني بصفته وكيلا عن هشام حلمي بكر، قال فيه: الحمد لله للأسف بعد معركة عنيفة مع زوجة المرحوم الفنان الكبير حلمي بكر امتدت من كفر صقر شرقية حتى مشارف القاهرة تم ايداع جثمان الفقيد في ثلاجة مستشفى السلام بمدينة السلام رغماً عن أنف هذه السيدة التي اصطحبت معها عددا من الميكروباصات محمّلة بالبلطجية الذين اعتدوا على أشقاء وشقيقات المرحوم في الطريق، وهم يسرعون لدفنه قبل وصول نجله الوحيد.
ق\ث