حث والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، رؤساء البلديات الـــ57 على ضرورة رقمنة الإدارة ونظافة المحيط والعمل على تحسين مداخيلها.
وأوضح الوالي زوخ، خلال لقاء جمعه بجميع رؤساء البلديات على مستوى 57 بلدية بقاعة الاجتماعات بالعاصمة، أنه على رؤساء البلديات أداء واجبهم على أكمل وجه، خاصة في مجال النظافة الذي تسعى الولاية جاهدة للوقوف على البرنامج وتحقيق أحسن النتائج، مشيرا في السياق ذاته إلى أن مصالح ولاية الجزائر حققت في الفترة الأخيرة عددا من الإنجازات، غير أنها تبقى على حد تعبيره غير كافية، لاسيما في مجال النظافة والمحيط.
وأكد في هذا الصدد، أن “البهجة” مقبلة على استقبال تظاهرات دولية وعربية ولابد من تجهيز كافة الإمكانيات، لتكون بأحسن صورة تليق بعاصمة البلاد، داعيا الأميار إلى ضرورة خلق مساحات خضراء تكون فضاء للعاصميين ومكانا للترويح عن النفس بعد عناء العمل لأسبوع كامل.
من جهة أخرى، أشار زوخ إلى ضرورة الانتقال من إدارة تقليدية إلى إدارة تكنولوجية والعمل على نظام الرقمنة، مشيرا إلى أن العاصمة قد حققت إنجازات في الرقمنة وتسعى إلى الوصول لتقديم أحسن الخدمات للمواطنين على مستوى جميع البلديات، في وقت دعا ذات المسؤول المنتخبين إلى العمل على تحسين مداخيل البلدية تزامنا مع سياسة التقشف التي تنتهجها البلاد في ظل أزمة النفط وانخفاض أسعار الدينار، موضحا أن الأموال متوفرة غير أن المشكل في التسيير ميدانيا.
وفيما يخص برنامج التهيئة الذي باشرته مصالح ولاية الجزائر منذ أزيد من ثلاث سنوات، أفاد الوالي أن المشروع سمح بخلق 1000 منصب عمل، حيث كلفت عملية تهيئة العمارات 4000 مليار سنتيم، في وقت تم تسليم المشاريع لأكثر من 40 شابا مقاولا تكفلوا بالتهيئة، فيما كشف عن الميزانية التي خصصت لمشروع تهيئة القصبة والتي قدرت بـــ 1000 مليار سنتيم.
من جهته، ألقى رئيس المجلس الشعبي الولائي، كريم بنور، كلمة قال فيها إن العاصمة عرفت تطورا ملحوظا في جميع الميادين، أين طالب هو الآخر بضم صوته لوالي العاصمة، عبد القادر زوخ، فيما يخص دعوة الأميار لبذل جهدهم لتجسيد برنامج تطوير العاصمة وتحقيقه بحذافيره على أرض الواقع، مضيفا بأنه في السنوات الأخيرة سجل حراكا جيدا مع المواطنين بعد أن تم فتح قنوات الحوار معهم بغية تحقيق انشغالاتهم المرجوة.
