يبدو أن الفرنسي حُسام عوار لاعب وسط أولمبيك ليون، يواجه لعنة غير مسبوقة منذ اختياره تمثيل منتخب فرنسا على حساب بلده الأصلي الجزائر. ووجد عوار نفسه محروما من تمثيل منتخب فرنسا، خلال فترة التوقف الدولية التي ستبدأ اليوم، حيث سيلعب “الديوك” وديا ضد فنلندا ثم أمام البرتغال والسويد في الجولتين الخامسة والسادسة من مرحلة المجموعات للتصنيف الأول بدوري الأمم الأوروبية.
وكشف الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن عوار، والذي قرر ديدييه ديشان مدرب المنتخب استدعاءه في اخر لحظة من اجل تعويض المُصاب نبيل فقير مهاجم ريال بيتيس، لن يكون قادرا على التواجد في معسكر “الديوك” المقبل.
وقال ديشان خلال مؤتمر صحفي عقده أول أمس:”حسام تعرض لإصابة مع ا_ولمبيك ليون خلال المواجهة الأخيرة لفريقه في الدوري الفرنسي أمام سانت إيتيان، ولن يكون بمقدوره اللحاق بالمباريات التي تنتظرنا، ولذلك قررنا التخلي عنه وعدم ضم ا_ي لاعب لتعويضه”.
ويعيش عوار، منذ رفضه الالتحاق بمنتخب الجزائر على وقع الصدمات المتتالية مع فرنسا، حيث تزامن استدعاؤه الأول لـ “الديوك” مع تعرضه للإصابة بفيروس كورونا المستجد، ومن ثم لم يلعب في المعسكر الماضي سوى في مباراة ودية كانت ضد أوكرانيا، وشهدت صناعته فيها لهدفين.
فضلا عن ذلك، فإن عوار لم يكن ضمن حسابات ديشان للمعسكر الحالي بسبب تخبط مستواه، غير أن إصابة نبيل فقير، دفعت المدرب الفرنسي لاستدعائه، غير أن إصابة اللاعب أبعدته، وهو ما يعني أن لعنة تفضيله فرنسا على حساب الجزائر لا تزال تطارده.
أمين. ل