الجزائر- جاءت الجزائر في المرتبة الـ25 ضمن قائمة الدول الـ99 التي تعرضت، مؤخرا، للهجمات الإلكترونية التي يقف وراءها قراصنة لم يتم تحديد هويتهم بعد.
وكشفت خريطة شركة أمن معلومات “رابيد 7″، بحسب دراسة قامت بها، أن بلجيكا هي أكثر الدول عرضة للاختراقات الإلكترونية، ثم طاجكستان، ثم دولة ساموا في المحيط الهادي، وأستراليا، والصين التي تعتبرها الولايات المتحدة مصدرا للهجمات الإلكترونية.
واحتوت القائمة على ثلاث دول عربية وهي قطر في المرتبة الـ 17 واليمن في المرتبة الـ 18 والجزائر في المرتبة الـ 25.
وذكرت الشركة، إنه على الرغم من تزايد الهجمات الافتراضية، فإن دولا عديدة لا تزال تعتمد على خدمات إنترنت غير آمنة، على ما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبحسب الدراسة التي شملت 50 دولة، فإن الولايات المتحدة حلت في المرتبة الـ14 وجاءت بريطانيا في المرتبة 23.
واعتمد الباحثون على أداة اسمها “بروجكت سونر”، التي أتاحت للباحثين دراسة عناوين مستخدمي الإنترنت خلال ساعات، والاطلاع على الخدمات التي تقدم لهم لتحديد حجم حماية المعلومات.
وقدموا خريطة حرارية تظهر عبر ألوان شتى 254 عنوانا من بروتوكولات الإنترنت، ويشير اللون الأسود إلى عدم تلقي الباحثين إشارات مطلقا، في حين يرمز اللون الأصفر إلى تلقي إشارات كثيرة، والزرقاء تشير إلى تلقي بعض الإشارات.
ونشرت الشركة قائمة أخرى تحدثت عن الدول الأقل عرضة لخطر الهجمات ومنها: كرواتيا، والدنمارك، ولوكسمبورغ، وإسرائيل، ومقدونيا، وباكستان، وقبرص، وألمانيا، وسويسرا.
وتشير تقارير أمريكية، إلى أن الصين وإندونيسيا تتصدران الهجمات الالكترونية في العالم، مشيرة إلى أن قراصنة صينيين استطاعوا اختراق بيانات 21 أمريكيا خلال عام 2015، فيما تعرضت السعودية إلى نحو 60 مليون هجوم إلكتروني خلال عام 2015.