يتواصل شن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لهجوم صاروخي مكثف على مدينة عسقلان المحتلة، والذي أدى لإصابة 7 مستوطنين صهاينة.
وتصاعدت المواجهة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال ، بعد إعلان كتائب القسام، تنفيذها الضربة الصاروخية الأكبر حتى اللحظة بعشرات الصواريخ، صوب أسدود وعسقلان المحتلتين في مناطق عام 1948.
وكشفت وسائل إعلام عن مقتل اثنين صهاينة حتى الثلاثاء، وإصابة آخرين بجروح خطيرة في قصف طال مبنيين في عسقلان.
وقالت مصادر اجنبية إن مستشفى “برزلاي” في عسقلان، استقبل حتى الآن 52 إصابة من اليهود نتيجة صواريخ المقاومة، دون تحديد طبيعة الإصابات.
من جهته قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة: “في ضربة صاروخية هي الأكبر من نوعها، استهدفت كتائب القسام ،الثلاثاء، أسدود وعسقلان بـ137 صاروخاً من العيار الثقيل خلال 5 دقائق، وما زال في جعبتنا الكثير”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، إن حصيلة الشهداء الذي سقطوا جراء العدوان الصهيوني المتواصل و ارتفع إلى 25 شهيدا، بينهم 9 أطفال وسيدة.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها أن بين الشهداء 9 أطفال، وفيهم أنثى واحدة في العاشرة من عمرها، في حين أصيب 103 أشخاص بجروح مختلفة بسبب القصف على المنازل.
وقامت طائرات مروحية للاحتلال بقصف أرض، في بلدة عبسان الجديدة شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران في المكان.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال قصف برج الجندي المجهول السكني، في منطقة حي الرمال، وسط مدينة غزة، ما أدى إلى سقوط شهيدين، ووقوع 8 إصابات.
وتداول نشطاء لقطات لترويع عشرات السكان الذي خروجوا من البرج السكني بعد قصف إحدى الشقق فيه.
وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، في بيان مقتضب: “كتائب القسام توجه الآن ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة، ردا على استهداف البيت الآمن على رؤوس ساكنيه غرب مدينة غزة”.
وأضافت مهددة: “وإذا كرر العدو استهداف البيوت المدنية الآمنة فسنجعل عسقلان جحيما”.
واستهدفت طائرات الاحتلال ، الثلاثاء، شقتين سكنيتين في مبنى مكون من ثمانية طوابق في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وذكرت مصادرفلسطينية، أن هجوم العدو نجم عنه استشهاد 3 فلسطينيين بينهم سيدة مسنة والعديد من الإصابات، وسط دمار كبير بالمكان.